الاتحاد الأوروبي يخطط لتمديد تخزين الغاز حتى عام 2027
تتوجه المفوضية الأوروبية لطلب تمديد أهداف مخزون الغاز الملزمة للمنطقة حتى عام 2027 للمساعدة فى تخفيف مخاوف العرض المستمرة.
خطط الاتحاد الأوروبي لحل أزمة مخزونات الغاز الطبيعى
وخطط الاتحاد الأوروبي لوضع أهدافًا لمخزونات الغاز الطبيعى فى ذروة أزمة الطاقة وذلك فى عام 2022 لضمان إمدادات كافية خلال أبرد الفترات.
ووفقا لما أفادت به شبكة "بلومبرج" نقلا عن مصادر لم تسمهم؛ بأن هذا النظام ينتهى فى نهاية عام 2025، وتعمل الذراع التنفيذية للكتلة الأوروبية على مسودة تدبير لتمديده سيتم تقديمه فى غضون أسابيع قليلة.
وقالت المصادر إن الاقتراح - الذى من المقرر أن يبقى مستويات التخزين المستهدفة دون تغيير - سيكون مؤهلاً كتدبير طارئ؛ وسيحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء فقط، مضيفين أن المفاوضات قد تنتهى بحلول نهاية يونيو.
وجدير بالذكر، أن تخزين الغاز فى أوروبا كان في بؤرة الاهتمام هذا الشتاء حيث تحرق القارة احتياطياتها بشكل أسرع من المعتاد؛ مما دفع الأسعار إلى الارتفاع.
تأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى تدرس فيه شركة "تريدينج هاب يوروب"، و هى شركة لإدارة السوق في ألمانيا، تقديم إعانات لإعادة بناء المخزونات، مما يزيد الضغوط على الدول الأخرى التى تخزن الغاز فى أوروبا و التى تتطلع إلى إعادة التخزين.
وتناولت المباحثات أيضًا إلى أن المخاوف بشأن مستويات العرض والتخزين من المقرر أن تستمر حتى العام المقبل. كان الغاز المقرر تسليمه فى صيف عام 2026 يتداول بسعر أعلى من الشتاء في ذلك العام، و ارتفع الفارق المماثل بين هذا الصيف والشتاء المقبل هذا الأسبوع.
والهدف الرئيسى هو أن تكون مواقع التخزين تحت الأرض في الاتحاد الأوروبى ممتلئة بنسبة 90% بحلول نوفمبر، وأصبح الحفاظ على مخزونات الوقود الكبيرة أمرًا بالغ الأهمية لأمن الطاقة فى أوروبا منذ أن فقدت معظم تدفقات خطوط الأنابيب الروسية، حيث يوفر وسادة ضد ارتفاع الطلب خلال موسم التدفئة.
وتعد أزمة الطاقة تعني أي عقبة كبيرة (أو ارتفاع الأسعار) في توريد موارد الطاقة و أثر ذلك على الاقتصاد العالمي، وعادة ما تشير إلى نقص في النفط أو الكهرباء أو غيرها من موارد الطاقة الطبيعية.