«الحوثيون» يطلقون سراح 153 محتجزًا بدعم من الصليب الأحمر

أفرج الحوثيون في اليمن، اليوم السبت، عن نحو 153 محتجزا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب بيان للمنظمة.
ولم يتم الكشف عن هويات المحتجزين، لكن اللجنة قالت إنهم تلقوا زيارات منتظمة من المنظمة في العاصمة اليمنية صنعاء.
الحوثيون يعتبرون إعادتهم إلى قوائم الإرهاب تصعيدا بلا جدوى
لقي قرارُ واشنطن إدراج الحوثيين كمنظمةٍ إرهابية أجنبية ترحيبا حكوميًا وتفاؤلا في اليمن باعتباره خطوةً لدحر الجماعة عسكريًا. بينما اعتبر الحوثيون إعادتهم إلى قوائم الإرهاب تصعيدا بلا جدوى.
ترحيب رئاسي في اليمن واسع بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثل بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من النظام الإيراني، منظمة أرهابية أجنبية.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن قرار واشنطن بأنه «قرار تاريخي»، مجددا الترحيب بتعهدات ترامب لإنهاء الحروب، وردع التنظيمات الإرهابية حول العالم.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، «التزام الحكومة اليمنية بالتعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أية عوائق».
وحول ما يمثله القرار الأمريكي من أهمية في إنصاف ضحايا جرائم المليشيات الحوثية في اليمن على مدى السنوات الماضية باعتباره مدخلا لإحلال السلام، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي: «انتظر اليمنيون طويلاً خصوصاً من فارقوا الحياة، أو عذبوا، أو اعتقلوا ظلماً، أو فجرت منازلهم، وشردوا في أصقاع الأرض، الإنصاف، ومعاقبة الإجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام، والاستقرار في اليمن، والمنطقة".
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، إلى أنه «لتعزيز هذا المسار نحو السلام المنشود، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية».
وطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، بـ«عدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216»، معتبراً أن التساهل مع أعداء السلام، سيعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه "المليشيات الأبشع في التاريخ"، وفق تعبيره.
وفجر الخميس، صنفت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك عقب مرور عام كامل من التصنيف السابق المخفف لإدارة بايدن للمليشيات كـ«منظمة إرهابية عالمية» إثر هجماتها البحرية.