كوريا الجنوبية تعرب عن قلقها بسبب إطلاق جارتها الشمالية صواريخ استراتيجية
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الأحد، إطلاق بيونج يانج صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى السطح تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون، مشيرة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي رصد علامات لإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ.. وأضافت أن الجيش تتبع الصواريخ وراقبها حيث قامت بيونج يانج بإطلاقها تجاه البحر الأصفر في حوالي الساعة الرابعة مساء أمس السبت.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، في نسختها الإنجليزية، عن وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج قولها "إن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن قطعت مسافة 1500 كيلومتر"، مشيرة إلى أن هذه التجربة تعد جزءا من خطط لبناء قدرات دفاعية.
مسئولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية
وأضافت هيئة الأركان أن مسئولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية يعملون على تحليل تفاصيل عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، كما أكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على قدراته وجاهزيته للرد على أي استفزاز بينما يراقب عن كثب الأنشطة المختلفة لكوريا الشمالية.
وتعهد كيم بمواصلة الجهود الرامية إلى قدرات تعزيز الجيش كما أوضح أن بيونج يانج ستبذل كافة الجهود لأداء مهمتها وواجبها في الدفاع عن السلام والاستقرار الدائمين على أساس القوة العسكرية الأكثر تطورا في المستقبل.
ويعد هذا الاختبار الذي أجرته بيونج يانج أمس، وتم الإعلان عنه هو الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كوريا الشمالية تُعلن عن نجاح اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية
أشرف زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، على إطلاق «صاروخ كروز استراتيجي» مُوجه من البحر إلى السطح، في خطوة أخرى لبناء قوة بحرية بقدرات عالية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأحد.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية: إنه «في 25 يناير، اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ كروز استراتيجيًا مُصممًا للإطلاق من البحر».
وأضافت: أن «زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حضر عملية الإطلاق».
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن «صواريخ كروز أطلقت موجهة من البحر إلى السطح، وأصابت هدفها بدقة».
تصريح كيم جونج أون
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي حضر الاختبارات السبت، إن «وسائل الردع لدى القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يجري تطويرها بدقة عالية». في حين تعهد الزعيم أيضًا بمواصلة الجهود لتعزيز جيشه.
وأشارت التقارير إلى أن «الصواريخ أصابت أهدافها بعد أن حلقت في مسارات لمسافة 1500 كيلومتر»، مُؤكدة أنه «لم يكن هناك أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة».
كما أكدت أن «تجربة الصاروخ كانت جزءًا من الخطط لبناء قدرات الدفاع بما يتماشى مع الظروف الأمنية والإقليمية المتغيرة».