واشنطن تكشف تطورات جديدة بشأن اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
أعلن «البيت الأبيض»، أن الاتفاقية بين «لبنان وإسرائيل»، والتي تُوقف إطلاق النار وتُراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى «18 فبراير 2025»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال البيت الأبيض: إن «حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023».
واتفقت إسرائيل وحزب الله اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر بعد أكثر من عام من الصراع. كما نص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يومًا.
وانتهت أمس الأحد مُهلة الـ60 يومًا المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.
ويأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامن نتنياهو»، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
لبنان.. «حزب الله» يُهدد إسرائيل إذا استمرت بتجاوز الخطوط الحمراء
من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، «محمود قماطي»، أن المقاومة حاضرة وجاهزة ومُستعدة، قائلاً: إن «الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يومًا وفي اليوم الـ 61 حديث آخر»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.
وأوضح قماط: أن «هناك خطوطا حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء، ومن يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته».
وأضاف قماطي: «إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس».
المقاومة اللبنانية حاضرة وجاهزة ومُستعدة
وشدد قماطي على أن المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة، معتبرا أن الأمريكي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو الإسرائيلي إصابة قاتلة. كما أكد أن «كل قدرات المقاومة ومخزونها الصاروخي لا تزال موجودة وبقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب».
وأردف: «بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل أن نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها صبرنا على الخروقات لأجل البيئة واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات، وبالنسبة للاتفاق إما أن يكون هناك التزام من الجميع أو لا يكون».
وأشار إلى أن «الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار».
وأكد الجيش اللبناني في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية تواصل خرق اتفاق وقف النار وتتوغل في المناطق اللبنانية، متهما إياها بحرق عدد من المنازل.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل أكثر من 330 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
لبنان.. اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله وإسرائيل» يدخل حيز التنفيذ
وفي وقت سابق، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله اللبناني وإسرائيل»، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي السابق «جو بايدن»، حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.