مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوتيريش: مقتل 2 وإصابة 11 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية

نشر
جوتيريش
جوتيريش

أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه جماعة (إم 23 ) المسلحة وتقدمها نحو جوما في شمال كيفو.

جوتيريش: مقتل 2 وإصابة 11 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، قُتل اثنان من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من جنوب أفريقيا وأوروغواي أثناء تنفيذهما لمهمة موكلة إليهما من قبل مجلس الأمن، مضيفا أن أحد عشر فردا من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح وهم يتلقون العلاج في مستشفى الأمم المتحدة في جوما.

كما قدم الأمين العام أعمق تعازيه لأسر فردي حفظ السلام اللذين قُتلا ولحكومتيهما وشعبي جنوب أفريقيا وأوروجواي، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين مشيدا بشجاعة جميع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذ ولايتها لحماية المدنيين والدفاع عنهم ضد عنف الجماعات المسلحة، بالتنسيق مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي.

وأكد الأمين العام على جميع أطراف الصراع بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وبأن الهجمات على موظفي الأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب، ودعا السلطات المختصة إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة على وجه السرعة.

وأعاد الأمين العام تكرار دعوته إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار. ودعا حركة إم 32 إلى وقف جميع الأعمال العدائية على الفور والانسحاب من المناطق المحتلة، والانسحاب من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

أنجولا تدعو إلى الامتثال لوقف إطلاق النار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية

أدان الممثل الدائم لأنجولا لدى الأمم المتحدة، فرانسيسكو خوسيه دا كروز، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولى، بتصاعد أعمال العنف فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعياً إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الموقع فى أغسطس الماضى ، وإلى تكثيف جهود الوساطة.

وأعرب دا كروز عن قلق حكومته العميق إزاء تصعيد النزاع، ولا سيما "الاحتلال غير القانونى لمناطق استراتيجية مثل ساكى ومينوفا من قبل (حركة 23 مارس المسلحة) ، فى انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار" ، وقال : ”هذه الأعمال لا تهدد السلام فى جمهورية الكونغو الديمقراطية فحسب، بل تهدد أيضاً استقرار منطقة البحيرات الكبرى بأكملها“، مشدداً على العواقب الإنسانية الكارثية على المدنيين، لا سيما حول جوما، التى تعانى حالياً من الحصار.