وزير الشباب والرياضة العراقي يؤكد أهمية دعم جميع الرياضات
أكد وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، على أهمية دعم جميع الرياضات في العراق، خاصة بعد اختيار بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025.
تصريحات وزير الشباب والرياضة العراقي:
وقال وزير الشباب والرياضة العراقي، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين، وحضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" بغداد ستحتضن اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، يوم الخميس المقبل، بعد غياب دام 37 عاماً"، مبيناً أن " هذا الحدث سيحظى باهتمام كبير، لما يمثله من عودة العراق إلى الساحة العربية والدولية في مجال الشباب والرياضة، واستعادة دوره الريادي في هذا المجال".
وأوضح الوزير أن" التحضيرات جارية لإطلاق فعاليات رياضية كبرى بمناسبة اختيار بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية، والتي ستشهد تنظيم فعاليات ضخمة في مختلف الألعاب الرياضية خلال عام 2025"، مشيراً إلى أن " وزارة الشباب والرياضة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على مكانة بغداد الثقافية والتاريخية في العالم العربي".
وتابع المبرقع أن" الوزارة تركز على دعم مختلف الرياضات، سواء كانت فردية أو جماعية، مشيرا إلى أن العراق يفتخر بأبطاله الرياضيين في مجالات متنوعة، مثل نجلة عماد، بطلة تنس الطاولة، والرباع علي عمار يسر".
أكد وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، أن عام 2024 كان نقطة فارقة في تاريخ الوزارة، حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات النوعية التي أسهمت في تعزيز دور الوزارة في خدمة الشباب والرياضة في البلاد.
تصريحات وزير الشباب والرياضة العراقي
وقال المبرقع في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد : "لقد تمكّنا من تجاوز التحديات التي كانت تعيق تقدم عدد من الملفات المهمة، وكان أبرزها ملف الملاعب المتوقفة. بعد جهود مضاعفة، تمكنا من إعادة العمل في هذه الملاعب، ما سيسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية الرياضية وتوفير المنشآت اللازمة لتطوير الأنشطة الرياضية المختلفة".
وأشار الوزير إلى أن " الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الجديدة التي لاقت تفاعلاً واسعاً من الشباب، مثل مبادرة "اقرأ" التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والمعرفة بين الشباب، ومبادرة "مسرح الشارع" التي تعد منصة فنية مبتكرة للتعبير عن الذات في الأماكن العامة، كما أطلقنا مبادرة، صناعة الصور والأفلام، التي فتحت أمام الشباب آفاقاً جديدة في مجال الفنون السمعية والبصرية".