مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق ومرجعيته وشعبه على الدعم الذي قدمه للبنان

نشر
الأمين العام لحزب
الأمين العام لحزب الله

قدم الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين، الشكر للعراق ومرجعيته وشعبه وحشده على الدعم الذي قدمه إلى لبنان.

وذكر قاسم في كلمة له، "إننا نشكر العراق ومرجعيته وشعبه الكريم وحشده على الدعم الذي قدمه إلى لبنان"، مضيفًا، أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".

وتابع، أن "هدف طوفان الأقصى تحقق وانهزم مشروع الكيان الصهيوني في محاولة تدمير حماس والمقاومة"، منبهًا، بأن "المقاومة في لبنان بكل أطيافها تصدت بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية وتصميم استشهادي أثبت نفسه في الميدان". 

حزب الله: الجيش والشعب والمقاومة صمام أمان لبنان

قال حزب الله في لبنان، أن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تمثل الركيزة الأساسية التي تحمي لبنان من غدر الأعداء والتحديات التي يواجهها، مشيرًا إلى أن هذه المعادلة أثبتت فعاليتها على مدى السنوات الماضية في التصدي للعدوان الإسرائيلي.

ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مطالبًا بالضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.  

وفي بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحزب اليوم، أوضح حزب الله أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست مجرد شعار سياسي، بل هي واقع يعيشه اللبنانيون يوميًا"، مشددًا على أن التنسيق بين هذه الأركان الثلاثة أتاح للبنان الحفاظ على سيادته وأمنه في وجه الاعتداءات المتكررة.  

وأشار البيان إلى أن هذه المعادلة أثبتت جدواها خلال مواجهة العدوان الإسرائيلي عام 2006، حيث لعبت المقاومة دورًا محوريًا في صد الهجمات الإسرائيلية واستعادة التوازن الاستراتيجي، مؤكدًا أن الحزب يظل ملتزمًا بالدفاع عن لبنان بكل الوسائل المتاحة.

وفي وقت سابق، أصدر حزب الله‎ اللبناني، بياناً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ‏عاداً الاتفاق، بفرض شروط المقاومة ومن دون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، انتصاراً سياسياً يضاف إلى الإنجاز العسكري.

وذكر الحزب في بيان، أنه "يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة الهجوم الإسرائيلي- الأميركي على أمتنا ومنطقتنا‎".

وأضاف، أننا "في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني ‏يهمنا تأكيد أن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً استراتيجيةً جديدةً للهجوم الإسرائيلي ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي".