قطر: لا يوجد خرق حقيقي يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه لا يعتقد أنه كان هناك خرق حقيقي يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه بلاده مهتمة بمراقبة التنفيذ الفني لاتفاق وقف إطلاق النار بشأن غزة في الميدان، موضحًا أنه يتم العمل حاليًّا على تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولفت الأنصاري، إلى أن هناك تحديات لوجستية كبيرة أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة عمل الطرفين (إسرائيل وحماس) والأطراف الدولية بشكل جدي لإدخال أكبر كم من المساعدات.
ونوه متحدث الخارجية القطرية، بالتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل للإفراج عن المحتجزة إيهود واثنتين أخريين قبل يوم الجمعة.
ولليوم الثاني على التوالي، واصلت أعداد كبيرة من النازحين التدفق نحو شمال غزة سيرا على الأقدام أو في العربات عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد يوم شهد عودة 300 ألف فلسطيني من جنوبي ووسط القطاع.
ويأتي تدفق النازحين باتجاه الشمال بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس من محور نتساريم وسط القطاع باتجاه المناطق الشرقية، ضمن الاتفاق.
وتتجمع أعداد كبيرة في دوار النابلسي للقاء ذويهم العائدين، ثم يتم التوجه إلى حي الزيتون جنوبي مدينة غزة ومنه إلى أحياء المدينة الأخيرة والمناطق الشمالية للقطاع، على غرار جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وفق شبكة الجزيرة.
وكانت عودة النازحين من الجنوب والوسط باتجاه الشمال انطلقت أمس في إطار تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد قبل الماضي.
ومساء أمس، كشفت وزارة الخارجية القطرية، أن الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية قد دخلت إلى قطاع غزة، استكمالاً للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود.
وكشفت الوزارة فى بيان لها على موقعها الرسمي، أن هذه المساعدات قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر إيريز، وبلغ حجمها نحو 2.6 ألف طن مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وأضافت أن تلك المساعدات تأتى في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.