الرئيس السيسي يستقبل اليوم رئيس جمهورية كينيا بقصر الاتحادية

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
العلاقات بين مصر وكينيا
تشهد العلاقات التجارية بين مصر وكينيا تطورا ايجابيا نتيجة عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، بالإضافة إلى توجه مصر الأفريقي لتغطية احتياجاتها من المنتجات والسلع من الدول الأفريقية وعلى رأسها دول الكوميسا، وذلك ليس بحثا عن التكلفة الأقل ولكن إيمانا بأهمية التعاون بين دول القارة بما يعود بالنفع على شعوبها، وإيمانا بأهمية تكتل الكوميسا كشريك تجارى مهم لمصر وبصفة خاصة كينيا ولما تقوم به الدولتين من دور ريادي يجعل التكتل منافسا للتكتلات الإقليمية الأخرى. تجدر الإشارة إلي أن الشاي هو أهم الواردات المصرية من كينيا حيث يشكل أكثر من 95% منها. كما تجدر الإشارة إلي أن التحسن في نفاذ المنتجات المصرية إلي السوق الكيني يرجع إلي عضوية مصر وكينيا في الكوميسا وإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات المصرية إلى كينيا (ما عدا السكر) وتوجه العديد من الشركات الكينية والمصرية إلى الاستفادة من هذا العامل الإيجابي.
و زادت الواردات المصرية من كينيا بصورة ملحوظة خلال العام نفسه، حيث ارتفعت من 149 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2009 إلى 228,66 مليوناً بنهاية عام 2010.
وقد أدى الارتفاع النسبي الكبير في الصادرات المصرية إلى كينيا خلال عام 2010 إلى تحول الميزان التجاري بين البلدين إلى فائض لصالح مصر قدره 3,69 مليون دولار، بعد أن سجل منذ عام 2007 فائضاً لصالح كينيا بلغت ذروته في عام 2008 ليصل في ذلك العام إلى 65,9 مليون دولار.
تنوعت الصادرات المصرية إلى كينيا خلال عام 2010 لتشمل: السكر والمنتجات الورقية والمنظفات والأجهزة والمعدات الكهربائية والمنتجات البترولية، أما بالنسبة للواردات المصرية من كينيا خلال عام 2010 فقد استمر الشاي على رأس القائمة بالإضافة إلى منتجات التبغ والألومنيوم.
يتواجد القطاع الخاص المصري بكثافة في السوق الكيني في العديد من المجالات منها: شركة مانتراك كينيا ويتركز نشاطها في استيراد وتوزيع معدات الإنشاءات الثقيلة والمولدات الكهربائية، وشركات «الكان كينيا» وغيرها.