وزير السياحة التونسي: من المتوقع أن نستقبل أكثر من 11مليون سائح بـ2025
توقع وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي، سفيان تقيّة، أن تستقبل تونس، خلال 2025، أكثر من 11 مليون سائح
وأضاف تقيّة، في تصريح لممثلي وسائل الإعلام، على هامش حفل اختتام مشروع النهوض بالسياحة المستديمة، بأنّ وزارته بصدد إعداد برنامج شامل يتعلّق بالسياحة الشاطئية، والصحيّة، والثقافية، والبيئية بالنسبة لسنة 2025.
وأفاد أنّ البرنامج، الذّي يتم إعداده في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، والذّي سيكون هاته السنة خصوصي لكل جهة ولكل إقليم، سيقع الإعلان عنه، قريبا.
وسيتم اتخاذ إجراءات، أيضا، على مستوى الربط الجوّي بغاية تحقيق الاهداف المرسومة، بحسب وزير السياحة والصناعات التقليدية.
واعتبر تقيّة أنّه يمكن أن يكبح النقل الجوّي نموّ النشاط السياحي. وبيّن أنّ تطوير الربط بين تونس وعديد المطارات الجويّة الأوروبيّة من شأنه أن يحفز من زيادة عدد الزائرين، خاصّة مع افتتاح الوحدات السياحيّة الجديدة بكل من سوسة، وجربة، وطبرقة، وتوزر.
وبشأن كرّاس شروط المتعلّقة بدور الضيافة، ذكر تقيّة بأنّها لا تزال قيد الإعداد، من قبل لجنة تتكوّن من الإدارات المعنيّة والمهنيين.
وتوقع أن تكون كرّاس الشروط، التّي من شأنها أن تدفع إحداثات الشغل الجديدة ودفع السياحة الداخلية، جاهزة موفى مارس 2025. واعتبر أن الغاية هو التعريف أكثر بالسياحة البديلة وإبراز الخدمات الجديدة.
الجدير بالذكر أنّ النشاط السياحي مكّن تونس من عائدات، بقيمة 7،5 مليار دينار، لكامل سنة 2024، أي بارتفاع بنسبة 8،3 بالمائة مقارنة بسنة 2023، طبقا للمؤشرات النقدية والمالية، التّي نشرها البنك المركزي التونسي أمس، الثلاثاء.
وكان وزير السياحة والصناعات التقليدية، سفيان تقيّة، أعلن موفى نوفمبر 2024، بأنّ القطاع السياحي قد سجّل أرقاما قياسيّة خلال سنة 2024، كما توقّع حينها أن يتجاوز عدد زوّار تونس 10 مليون زائر.
وكان قال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس العميد حسام الدين الجبابلي، «إن الأمل لدى المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء أصبح ضئيلا في الوصول إلى الفضاء الأوروبي عبر تونس»، بفضل عمليات المراقبة المشددة التي تقوم بها الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، خاصة على مستوى البحر، قصد حماية الحدود والسيادة التونسية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس العميد حسام الدين الجبابلي، في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عمليات المراقبة المشددة جعلت هؤلاء المهاجرين غير النظاميين يطلبون العودة الطوعية، مبينا في هذا الصدد، أنه تم تسجيل أكثر من 6 آلاف عودة طوعية خلال سنة 2024 مقابل 2500 سنة 2023، وأن العدد في تزايد بفضل التنسيق مع المنظمات التي تعنى بالهجرة، بخصوص إيوائهم وترحيلهم إلى أوطانهم.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس العميد حسام الدين الجبابلي، أن المهاجرين غير النظاميين الأفارقة أصبحوا يلجؤون إلى وجهة أخرى والإبحار لمدة تصل إلى 13 يوما ويتفادون التحول إلى تونس من بلد المنشأ، وهو ما يفسر تسجيل نقص كبير في عدد المتسللين عبر الحدود البرية، وكذلك بفضل التنسيق المحكم بين الحرس البري وجيش البر ومع الدول الأخرى، علاوة على اعتماد التجارب المقارنة في هذا الاتجاه.