مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني: تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين

نشر
الأمصار

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني، أن هناك  تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية .


وتابعت تلك الوسائل عن مصدر أمني، الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت إلى الأماكن التي انطلقت منها .

وفي هذا الصدد قالت إدارة السجون الاسرائيلية " تلقينا تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين" .

حماس تُسلم المُحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر

وفي وقت سابق، أتمت حركة حماس، قبل قليل، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والأسير الإسرائيلي جادي موزيس لمُمثلي الصليب الأحمر. 

ويأتي تسليم الأسيرين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهما من جديد إلى إسرائيل بُناءً على صفقة تبادل الأسرى الذي يتضمنه اتفاق إنهاء الحرب. 

 

وحرصت حركة حماس أن يتم التسليم أمام منزل القيادي الراحل في الحركة يحيى السنوار في مدينة خان يونس في قطاع غزة. 

وبدا لافتاً الفوضى الكبيرة التي واكبت مراسم التسليم، وتأخر تحرك سيارة الصليب الأحمر بسبب احتشاد مئات أهالي خان يونس حول السيارة. 

 

الجدير بالذكر أن أربيل يهود تبلغ من العُمر 29 سنة، فيما يبلغ جادي موزيس من العُمر 80 سنة، ويحمل الجنسية الألمانية. 

تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. 

في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. 

ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006. 

 

وقد شكلت هذه الصفقة تحولًا مهمًا في استراتيجيات التفاوض، إذ أثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض شروطها رغم الضغوط الدولية والإسرائيلية، كما ساهمت في تعزيز مكانة حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.

على مدار السنوات، استمرت الفصائل الفلسطينية في السعي لإبرام المزيد من صفقات التبادل، حيث تظل قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية بارزة بسبب معاناتهم المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وظروف الاحتجاز القاسية. 

في المقابل، تعمل إسرائيل على عرقلة هذه الجهود عبر تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين والحد من فرص الإفراج عنهم. ورغم التحديات، تبقى صفقات التبادل أداة فعالة تحقق

وفي ذات السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس، أن إسرائيل ستفرج عن 110 أسرى في إطار صفقة التبادل.

وقال المكتب في بيان: إنه "سيتم الإفراج يوم الخميس وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل عن 110 أسرى".

وأضاف، أن "الأسرى موزعون بواقع 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا من الأحكام العليا، و30 أسيرًا من الأطفال".