أول تعليق من ترامب على الأزمة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، الأزمة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بأنها "مشكلة خطيرة للغاية".
وخلال مؤتمر صحفي حول حادث تصادم جوي في واشنطن، سُئل ترامب عما إذا كان لديه خطة لإحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تصاعد الصراع في شرق البلاد - والذي تقول واشنطن والأمم المتحدة وآخرون إنه يشمل رواندا.
وقال ترامب، للصحفيين "أنت تسألني سؤالا عن رواندا، وهي مشكلة خطيرة للغاية، أوافق، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب الآن التحدث عنها لكنها مشكلة خطيرة للغاية"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.
أمريكا.. «ترامب» يُوقّع أول إجراء قانوني بعد العودة إلى الرئاسة
وعلى صعيد اخر، وقّع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، على قانون حول «الحبس الإلزامي للمهاجرين المتهمين بارتكاب جرائم على أراضي الولايات المتحدة»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الخميس.
وقال ترامب أثناء مراسم توقيع القانون في البيت الأبيض، يوم الأربعاء: إن «هذا القانون سيلزم وزارة الأمن الداخلي بحبس جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين تم توقيفهم بتُهم السرقة أو السطو أو سرقة المحل التجاري أو الاعتداء على أفراد الشرطة أو أي جريمة أخرى أدت إلى وفاة أو إصابات خطيرة».
وأعاد ترامب إلى الأذهان أن القانون يحمل اسم ليكن رايلي، الطالبة الأمريكية التي قُتلت في عام 2024 على يد مهاجر غير شرعي من فنزويلا، كان محتجزًا من قِبل الشرطة بتُهمة السرقة وأطلق سراحه قبل ارتكاب جريمة القتل.
وأصبح هذا أول قانون وقع عليه «دونالد ترامب» بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية في 20 يناير الجاري.
وقبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ كانت الأجهزة الأمنية الأمريكية تقوم بحبس المهاجرين غير الشرعيين فقط في حال كانت هناك شبهات بارتكابهم جرائم خطيرة.