مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو يناقش احتمالات وقف صفقة التبادل ويهدد بالعودة للقـتال فورا

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات وقف صفقة التبادل وإمكانية العودة للقتال فورا.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، اليوم الخميس إنه تلقى ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة، بوقف المشاهد التي يجري تنظيمها من جانب حركة حماس خلال عمليات تسليم والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتطرق بيان مكتب نتنياهو، إلى المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق اليوم، مؤكدا أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية، بعد أن أشارت التقارير إلى أنها وافقت على إطلاق سراح سجين فلسطيني تأخر بسبب الفوضى.

وأوضح البيان أنه "بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة".

وأضاف البيان: "تصر إسرائيل على تعلم الدروس وأن الجولات القادمة ستولي اهتمامًا أكبر بضمان العودة الآمنة لرهائننا".

ولم تتطرق الرسالة بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، والذي تأخر في أعقاب الغضب الإسرائيلي مما جرى خلال الإفراج عن الرهائن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

في خطوة مُهمة لتحقيق السلام في غزة وتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية «القاهرة»، فجر اليوم الأحد، في إطار آلية لمراقبة ومتابعة «تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه الأربعاء الماضي بين «حركة حماس وإسرائيل»، حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية من صباح الأحد، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في «قطاع غزة»، في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في القطاع.

 

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومُدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيان رسمي للوسطاء.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المُتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، المقرر غدًا الإثنين.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة مُتبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مُقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.

وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين مُنذ بداية الحرب.

فمُنذ السابع من أكتوبر من العام 2023، تنخرط «حركة حماس وإسرائيل» في حرب دامية أسفرت عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى أزمة إنسانية ودمار غير مسبوق.

 

واندلعت الحرب بعد أن شنت «حماس» هجومًا على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز آخرين.