ضحيتان و10 جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
أعلنت وزارة الصّحة اللبنانية، في بيان، أن "الغارة الإسرائيلية على بلدة جنتا في البقاع فجر اليوم أدّت في حصيلة نهائيّة إلى سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح".
وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن الطيران الإسرائيلي قطع الطريق الرئيسي الذي يربط سوريا بلبنان في غارة شنها فجرًا على الطريق الرئيسي الذي يربط طفيل اللبنانية ببلدة عسال الورد السورية في القلمون الغربي".
وأضاف أن الغارة أحدثت حفرة بعمق سبعة أمتار وتسببت بقطع الطريق الرئيسي وتضرر أعمدة التوتر وقطع خطوط استجرار التوتر الكهربائي بين سوريا ولبنان".
وفي ذات السياق، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أن طائرات مقاتلة لسلاح الجو، نفذت غارات خلال الليلة الماضية على أهداف تابعة لـ«حزب الله» بمنطقة البقاع في «لبنان»، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه «من بين الأهداف التي تم استهدافها: موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، يستخدمها حزب الله لمحاولة تهريب الأسلحة إليه».
وأضاف: أن «مسيرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي الخميس وتم إسقاطها من قبل سلاح الجو، تعتبر انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان»، مُؤكدًا أن الجيش «يظل ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات إرهابية من هذا النوع».
وتابع: «جيش الدفاع منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيُواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواته».
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلامية لبنانية، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أيضًا استهدف شاحنة في منطقة وادي خالد (شمال لبنان) الحدودية فجرًا.
وأوضح موقع «لبنان 24»، أن الشاحنة استهدفت في محلة وادي الواويات في منطقة وادي خالد وكانت محملة بالبطاريات والخردة.
لبنان.. «حزب الله» يُهدد إسرائيل إذا استمرت بتجاوز الخطوط الحمراء
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، «محمود قماطي»، أن المقاومة حاضرة وجاهزة ومُستعدة، قائلاً: إن «الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يومًا وفي اليوم الـ 61 حديث آخر»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة.
وأوضح قماط: أن «هناك خطوطًا حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء، ومن يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته».
وأضاف قماطي: «إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يومًا وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس».