وزير العمل الليبيي يبحث مع فلسطين والفلبين تعزيز التعاون المشترك
التقى وزير العمل والتأهيل، بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا علي العابد، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير العمل الفلبيني، هانس ليو كاكداك، وذلك على هامش أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وتناول اللقاء “بحث أوضاع العمالة الفلبينية في ليبيا وسبل تسوية أوضاعها القانونية، حيث أكد الوزير حرص حكومة الوحدة الوطنية على توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لجميع العمالة الوافدة، بما يضمن حقوقها وفق القوانين الليبية والدولية”.
كما ناقش الجانبان “آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مجال التمريض، وتوفير اليد العاملة الفنية في مجال الصيانة والعمرة الجسيمة لمحطات توليد الكهرباء والحقول والمنشآت النفطية، وفق اللوائح والقوانين التي تضمن حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل، خصوصا بعد العمل بمنصة “وافد” الرقمية، بالإضافة إلى إمكانية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني والتقني”.
من جهته، أشاد الوزير الفلبيني، جوزيه ريزلتو إغناسيو، “بالتسهيلات التي قدمتها ليبيا لحلحلة الملفات العالقة للعمالة الفلبينية بعد سنة 2011م، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني، بما يخدم مصلحة الجانبين”.
كما التقى وزير العمل، على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار “مستقبل العمل”، مع وزيرة العمل الفلسطينية، الدكتورة إيناس العطاري.
وتناول اللقاء “سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وفلسطين في مجالات العمل والتشغيل، حيث ناقش الطرفان تفعيل استراتيجية التشغيل الفلسطينية عبر منظمة العمل العربية، بما يُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعمال الفلسطينيين”.
وأكد وزير العمل الليبي “موقف ليبيا الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ليبيا تؤكد التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، وخاصة في مجالات العمل والتنمية”
وكانت أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا استئناف العمليات في الموانئ النفطية بعد التواصل مع المحتجين الذين أغلقوا الموانئ صباح الثلاثاء.
وأكدت المؤسسة أن عملياتها النفطية متواصلة ومستمرة بشكل طبيعي في الحقول والموانئ النفطية كافة، وذلك بعد التواصل مع المحتجين الذين نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم في مينائي السدرة ورأس لانوف.
وطمأنت المؤسسة كل الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج لازالت تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة دون استثناء.