وزير الدفاع التونسي يؤدي زيارة تفقد إلى الإدارة العامة للمعدات الدارجة والوقود
أدّى وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي يوم أمس الخميس 30 يناير 2025، زيارة إلى الإدارة العامة للمعدات الدارجة والوقود أين تفقد وضعيّة أسطول المعدّات الدارجة وسير العمل بهذه المنشأة وعاين دوائر الأشغال وورشات الصيانة ومركز التكوين المهني التابع لها.
واطلع بالمناسبة على دورها في تحقيق الاقتناءات من المعدّات والعربات العسكرية وإعادة تهيئة المتقادم منها وصيانتها فضلا عن مساهمتها في تكوين عدد من الشبان في برنامج التكوين والتدريب المهني العسكري في بعض الاختصاصات ذات العلاقة بنشاط الإدارة.
الدور الهام للإدارة العامة للمعدات الدّارجة والوقود
وثمّن وزير الدفاع الوطني الدور الهام الذي تضطلع به الإدارة العامة للمعدات الدّارجة والوقود في المحافظة على الجاهزية العملياتية لمختلف الوحدات، مشيدًا بجدية الأفراد العاملين بها من عسكريين ومدنيين وبما يتحلّون به من انضباط وتفان واجتهاد ودعاهم إلى تجسيد برامج تطوير وتجديد المعدّات الدارجة للمحافظة على نفس مستوى الجاهزيّة.
وأكد على ضرورة العمل على التقليص في آجال الصيانة للمعدّات باعتماد التطبيقات الحديثة لرقمنة الإجراءات وحوكمة التصرّف لتطوير الأداء ومتابعة بعث مركز تكوين مختصّ في التكنولوجيا الحديثة والاستفادة أكثر من التجارب المقارنة والبحث عن آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال مع بعض الدول الشقيقة والصديقة.
تونس: إيقاف 11 روسيا على الحدود مع الجزائر بشبهات إرهابية
أكدت السفارة الروسية في تونس أن السلطات الأمنية التونسية إوقفت مجموعة من 11 مواطنا روسيا منذ نوفمبر الماضي، للاشتباه في تورطهم في أنشطة "إرهابية"، بعد العثور بحوزتهم على معدات وصفت بـ"المشبوهة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية الخميس.
وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن المجموعة أوقفت في منطقة قريبة من الحدود التونسية مع الجزائر، حيث عثرت الشرطة على المعدات التي لم يتم الكشف عن طبيعتها.
السفارة الروسية: المعتقلون لم يوجه إليهم اتهام رسمي بعد
ونقلت الوكالة عن السفارة الروسية أن السلطات التونسية لم توجه حتى الآن أي تهم رسمية للمجموعة، لكنها صادرت المعدات التي كانت بحوزتهم، معتبرة أنها "لا تتوافق مع الأغراض السياحية المعلنة".
ولا تزال ملابسات الاعتقال غير واضحة، إذ لم تصدر السلطات التونسية أي بيان رسمي حول القضية، بينما تظل المعلومات المتاحة مقتصرة على ما نشرته السفارة الروسية.
وبحسب وسائل إعلام روسية، كان أفراد المجموعة في جولة سياحية عند موقع آثار رومانية تابع لبلدية حيدرة الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية.
وتعرف تونس بكونها إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الروس، ويرجع ذلك جزئيا إلى تكلفتها المنخفضة مقارنة بوجهات أخرى، إضافة إلى إعفاء المواطنين الروس من تأشيرة الدخول.
لكن مدينة حيدرة لا تعتبر ضمن المسارات السياحية المعتادة للزوار الروس، على الرغم من أنها تحتضن بعضا من أقدم الآثار الرومانية في شمال أفريقيا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تتمتع تونس وروسيا بعلاقات مستقرة نسبيا، إذ اتفقتا عام 2023 على تعزيز التعاون في مجالي الزراعة والطاقة، ما ساهم في تحسين العلاقات التجارية بين البلدين.