مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس وإيطاليا تطلقان مشروع ''إلميد'' للربط الكهربائي وتعزيز الطاقة المتجددة

نشر
الأمصار

لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة، أطلقت تونس وإيطاليا مشروع “إلميد”، وهو أول اتصال كهربائي مباشر بين أوروبا وأفريقيا. وذلك  التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة .

يشكل هذا المشروع، الذي تشرف عليه شركتا تيرنا (Terna) الإيطالية وSTEG التونسية، نقلة نوعية في تكامل أسواق الطاقة وتسريع الانتقال نحو الطاقة النظيفة.

يمثل مشروع “إلميد” عنصرا حيويا في خطة ماتي الإيطالية، الرامية إلى تقوية الشراكات الإستراتيجية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع إقامة كابل بحري بطول 200 كيلومتر، يهدف إلى دمج إنتاج الطاقة المتجددة بين القارتين، وتحسين تدفقات الطاقة عبر الحدود.

 كما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم مساعي البلدين لتحقيق أهداف الطاقة النظيفة.

وكان عقد السفير باسم حسن، سفير  مصر في تونس، اجتماعًا مع أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية.

وأكد السفير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة والطفل وكبار السن وذوي الهمم، مبرزًا الإهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية لقضايا المرأة والطفولة وذوي الهمم، وأهمية العمل خلال الفترة القادمة على تحديث الإطار التعاقدي بين الجانبين في هذا المجال الهام.

ومن جانبها، تناولت الوزيرة التونسية مسار حركة تمكين المرأة في تونس، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء والفتيات، خاصةً إذا كن يعشن في بيئات هشة.

 

وأوضحت أن تشابه الظروف والتحديات بين مصر وتونس يمثل دافعًا قويًا إزاء تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الجانب المصري، ممثلًا في وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة المصريين.

كما استعرض الجانبان المشاركة التونسية في فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية الذي تستضيفه القاهرة يومي ١٠ و١١ فبراير القادم، وينعقد تحت عنوان "حماية النساء من العنف السيبرانى والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".

وكان استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد ظهر اليوم الجمعة 31 يناير 2025 بقصر قرطاج "David LAMMY" وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس.

 

العلاقات المشتركة بين تونس والمملكة المتحدة

وذكّر رئيس الجمهورية في مستهل المقابلة بالعلاقات العريقة بين تونس والمملكة المتحدة التي تعود إلى القرن 17 أي إلى ما قبل تأسيس الدولة الحسينية واستعرض أبرز المحطات التاريخية انطلاقا من المعاهدة التي تمّ توقيعها يوم 05 أكتوبر 1662 بين حمودة باشا المرادي والملك تشارلز الثاني وانتهاء بزيارة الدولة التاريخية التي قامت بها الملكة "اليزابيت الثانية" إلى بلادنا سنة 1980.

وأبرز رئيس الدولة أنّ العلاقات الثنائية راسخة وثابتة وأنّ مستوى التعاون القائم بين البلدين على أهميته، يظلّ في حاجة إلى مزيد التطوير والتعزيز ليشمل كافة المجالات خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالإقتصاد والاستثمار والتجارة والأمن والطاقة والتربية والتعليم، وشدّد، في هذا السياق، على الأهمية التي توليها تونس لقطاع التربية والتعليم وما إنشاء مجلس أعلى للغرض إلاّ تعبيرا عن إيمان تونس الراسخ بأنّ العلم والفكر الحرّ هما خطّا الدفاع الأوّل ضدّ كلّ أشكال التطرّف والإرهاب.