مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح

نشر
الأمصار

يستعد رئيس  حكومة الاحتلال  بنيامين نتنياهو  للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وصرح قائلا قبل مغادرته إلى واشنطن، إنهم سيناقشون القضايا الحرجة التي تواجه الاحتلال، وما أسماه نتنياهو بعملية النصر على حماس وإعادة جميع المختطفين، وفق ما أفادت به صحف أمريكية.

قال نتنياهو إن قراراتنا خلال الحرب التي امتدت لـ 15 شهرًا غيرت الشرق الأوسط  بشكل واضح، وإنه هو وحكومة الاحتلال يهدفون من وراء ذلك إلى تعزيز أمن إسرائيل.
وزعم نتنياهو : "بالعمل المشترك مع ترامب يمكننا تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام".

يأتي ذلك فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قضى على ثلاث خلايا في جنين وقباطية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية، وهو ما يقول باستمرار عدوان الاحتلال فبرغم هدوءه في غزة إلا إنه يتواصل في مواقع أخرى من الأراضي المحتلة ، حيث قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مستوطنون متطرفون حرقوا مسجدا بعرب المليحات شمال غرب أريحا بالضفة الغربية.

وفي صدد أخر، أفادت قناة «سي بي سي» الكندية نقلًا عن مصدر في حكومة كندا بأن الولايات المتحدة تخُطط لتطبيق الرسوم على الصادرات الكندية اعتبارًا من 4 فبراير الجاري.

وأشار المصدر إلى أن الرسوم ستكون قائمة حتى تتأكد إدارة ترامب من أن «كندا تبذل كل الجهود الضرورية لمنع تهريب الفينتانيل إلى الولايات المتحدة».

 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي الجمعة أن ترامب سيُوقّع هذا المرسوم على الدول الثلاث «بسبب الفينتانيل غير الشرعي الذي تعتبر مصدرًا له وتسمح بتهريبه إلى بلادنا، ما قد قتل عشرات الملايين من الأمريكيين».

واعتبر ترامب في حديث للصحفيين في وقت سابق أن الرسوم ستجعل الولايات المتحدة «غنية وقوية جدًا».

 

والتعريفة الجمركية هي ضريبة تُفرض على السلع المستوردة، وتُؤدي إلى رفع أسعار المنتجات المستوردة، ما يجعلها أقل تنافسية مُقارنة بالمنتجات المحلية، ومَن يتحمّل تكلفة هذه الرسوم في النهاية هي الشركات والمستهلكون الأمريكيون الذين يدفعون أسعارًا أعلى للمنتجات المستوردة.

وخلال حديثه في المكتب البيضاوي، أوضح «ترامب»، أن هناك عدة أسباب وراء قراره بفرض الرسوم الجمركية، من بينها التدفق غير المنضبط للأفراد عبر الحدود، وانتشار المخدرات مثل الفنتانيل، والعجز التجاري الذي تُعاني منه الولايات المتحدة مع كندا والمكسيك.

حرب تجارية مُحتملة

بينما يُقلل مستشارو ترامب من خطورة الخطوة، مُؤكدين أنها مُجرد أداة تفاوضية، يرى محللون اقتصاديون أن الردود الانتقامية المُحتملة من الدول المتضررة قد تُؤدي إلى تصعيد مُتبادل.

وقد سبق أن فرضت الصين رسومًا جمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية كرد فعل على إجراءات مماثلة اتخذها ترامب خلال ولايته الأولى، ما أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين الأمريكيين.

الاقتصاد الأمريكي وفرض الرسوم الجمركية

يُواجه المستهلك الأمريكي مخاطر ارتفاع الأسعار نتيجة «فرض الرسوم الجمركية»، حيث من المرجّح أن يتم تحميل تكلفة الضرائب الإضافية على المستوردات إلى المشترين النهائيين.

وعلى الرغم من أن ترامب يُروّج للرسوم الجمركية كوسيلة لتعزيز التصنيع المحلي، فإن تنفيذ هذا الهدف يُواجه عقبات كبيرة، حيث تحتاج الشركات إلى سنوات طويلة لإنشاء مصانع جديدة داخل الولايات المتحدة.

ويتمتع ترامب بسلطات تنفيذية واسعة تمكنه من فرض الرسوم الجمركية دون الحاجة إلى موافقة الكونجرس، خاصة في حالات تتعلق بالأمن القومي أو عند مواجهة ما يعتبره «طوارئ وطنية»، وهذا يمنحه حرية اتخاذ مثل هذه القرارات دون معارضة تشريعية تُذكر.