رئيس الوزراء العراقي يستقبل وزير التجارة والصناعة العُماني
استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمد اليوسفي، والوفد المرافق له.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل توطيد التعاون في مختلف القطاعات، لاسيما المجال الاقتصادي والتجاري، بما يعزز مستوى الشراكة والتبادل، ومواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة.
ورحّب السوداني بالوزير الضيف، مؤكداً تطلع العراق للمزيد من التكامل في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سلطنة عُمان، مؤكداً موارد التطوّر في البيئة الاستثمارية العراقية، خاصة بعد الإصلاحات الشاملة التي شهدتها.
من جانبه، نقل اليوسفي تحيات جلالة سلطان عُمان هيثم بن طارق إلى السيد السوداني، مجدداً رغبة بلاده بزيادة التعاون في المجالات المختلفة.
رئيس الوزراء العراقي: البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق لتعزيز ثقة المواطن
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق لتعزيز ثقة المواطن.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء ترأس جلسة حوارية مع مركز ستراتيجكس، بحضور مجموعة من الباحثين والدبلوماسيين والخبراء من دول عدة".
ورحب رئيس الوزراء العراقي، في مستهل الجلسة، بحسب البيان، "بالحضور الذين تتزامن زيارتهم إلى العاصمة بغداد مع تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة، ومنها اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، وافتتاح معرض بغداد الدولي، وإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية، وهي فعاليات تؤكد حيوية مدينة بغداد وخطط الحكومة بالانفتاح وحجم الاستقرار في عموم البلاد"، مؤكداً أنّ "معظم الوفود العربية والأجنبية تأتي بانطباع، وتغادر بانطباع مختلف تماماً؛ بسبب الصور المشوشة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن العراق".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي وفقاً للبيان، أنّ "حكومته تشكلت في ظروف شهدت عزوف البعض عن المشاركة بالانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي"، لافتاً إلى أنّ "البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق من أجل تعزيز ثقة المواطن بالحكومة، وقد تحققت نسبٌ متقدمة في تنفيذه وتحقيق مستهدفاته".
وتابع البيان أن "الندوة الحوارية ناقشت محاور عدة أبرزها استدامة الاستقرار في العراق، وتحقيق التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة، ومحاور اقتصادية، فضلاً عن علاقات العراق الإقليمية والدولية، وما تحقق من إنجازات وأهداف في هذه المجالات".