اجتماعات يمنية - أميركية لحماية التراث ومكافحة تهريب الآثار
شدّد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، على أهمية التعاون الدولي لمواجهة جرائم الحوثيين بحق التراث الثقافي والآثار في بلاده، داعياً إلى مزيد من الدعمَيْن الأميركي والدولي في هذا الشأن.
تصريحات الوزير اليمني من واشنطن
وجاءت تصريحات الوزير اليمني من واشنطن خلال عدد من الاجتماعات التي عقدها في وزارة الخارجية الأميركية، شملت لقاءً مشتركاً مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية «ECA»، ومكتب شؤون الشرق الأدنى «NEA»، لبحث سبل تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي اليمني، والتبادل الثقافي، والتدريب على مكافحة تهريب الآثار.
وخلال الاجتماعات، أعرب الوزير الإرياني عن شكّره للحكومة الأميركية على جهودها في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة، مشيراً إلى زيارته لمتحف السميثسونيان للفنون الآسيوية؛ حيث تمّ عرض بعض القطع الأثرية اليمنية التي قامت واشنطن بضبطها وإعادتها إلى الحكومة اليمنية، إذ تُعرض الآن في المتحف بموجب اتفاقية تعاون مشترك.
كما شدد الإرياني على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً أن بعض عمليات التهريب تُسهم في تمويل الجماعات الإرهابية، مثل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، حسب ما نقله عنه الإعلام الرسمي.
وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، بحث الإرياني مع المسؤولين الأميركيين إمكانية دعم متحف عدن الذي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مقتنياته بسبب نقص الموارد، مؤكداً أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لحماية الموروث الثقافي اليمني.
وفي إطار التعاون الثقافي، ناقش الوزير فكرة تنظيم فعالية موسيقية للأوركسترا اليمنية في الولايات المتحدة. كما دعا إلى استئناف برنامج «فولبرايت»، وقال إن هذه الخطوة ستكون ذات أثر إيجابي كبير في الشباب اليمني، مع تأكيد تعزيز برامج التبادل الثقافي والتعليمي التي تقدّمها وزارة الخارجية الأميركية، بما في ذلك «برنامج الزائر الدولي».
المغرب يعلن رفضه دعم إيران للحوثيين في اليمن
أعلن وزير الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، أن الرباط ترفض تماما الدعم الإيراني المقدم للحوثيين في اليمن.
وقال وزير الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره اليمني شائع محسن الزنداني، أن "هذا الدعم الإيراني للحوثي يهدد سيادة اليمن ووحدته الترابية واستقراره".
وجدد وزير الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، موقف الرباط الرافض للتدخل الخارجي في اليمن، مردفا: "يجب على الأطراف الدولية في هذا الملف أن تساعد اليمنيين في إيجاد الحل، لا أن تكون جانبا أو طرفا في هذا الأمر".