مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري: التطبيع مع إسرائيل مرهون بإقامة الدولة الفلسطينية

نشر
الأمصار

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن استعداد الجزائر لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة الأركان.

 

وأكد الرئيس الجزائري في تصريحات لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية، أنه ليست لديه أيّ نية للبقاء في السلطة، مشيرا إلى أنه سيحترم الدستور الجزائري.

 

واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر، الدكتور زهير بوعمامة، أن تصريح تبون يأتي من الموقف المبدئي المعلن للجزائر والذي لم يتغير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

 

وأضاف بوعمامة في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن الجزائر "من الدول التي وافقت على مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت 2002".

 

الجزائر.. تبون يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين


استقبل رئيس الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، في لقاء رسمي جرى بمقر رئاسة الجمهورية.

 

وحضر الاجتماع كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد.

وقد تناول اللقاء قضايا مهمة تتعلق بالوضع الاجتماعي والعمالي في البلاد.

 

الجزائر تتجه لإقرار قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي

 

تعتزم الجزائر إعادة طرح ملف الاستعمار الفرنسي أمام البرلمان، تمهيداً لإصدار قانون بتجريمه، في ظل تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، وبعد رفض فرنسا الاعتراف الصريح بجرائم الاستعمار ضد الجزائريين.

‎واعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان)، إبراهيم بو غالي، أن الوقت حان لطرح القانون على البرلمان، مبرراً ذلك بما وصفه بالضربات المتكررة من الجانب الفرنسي لتشويه صورة الجزائر.

‎وقال بو غالي، في تصريحات لإحدى القنوات المحلية، إن الجزائر لن تبقى في موقع الدفاع فقط، وأن مشروع القانون ينبغي طرحه باسم جميع الجزائريين، باعتباره مطلباً شعبياً وليس مجرد مبادرة حزبية.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية العديد من النقاط الخلافية، أبرزها ملف الذاكرة الذي يعد أكثر القضايا حساسية بين البلدين، إذ تطالب الجزائر باعتراف صريح واعتذار رسمي عن جرائم الاستعمار (1830 - 1962)، خاصة التفجيرات النووية في منطقتي رقان، وإن إكر بصحراء الجزائر، التي خلّفت إشعاعات لا تزال تؤثر على السكان والبيئة، ‎وكذلك جرائم التعذيب والقتل الجماعي والمجازر الكبرى، ومنها مجازر 8 مايو 1945، بالإضافة إلى نهب الأرشيف والممتلكات الثقافية، إذ تحتفظ فرنسا بعدد كبير من الوثائق والمخطوطات والرفات البشرية لمقاومين جزائريين في متحف الإنسان بالعاصمة باريس.

 

وبدأت التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، في 13 فبراير 1960، بعد إصدار السلطات الفرنسية مرسوم‎ عام 1957 يسمح بتخصيص مساحة 108 آلاف كيلومتر مربع على بُعد 40 كيلومتر من مدينة رقان جنوب الجزائري لإنشاء مركز عسكري صحراوي.