الرئيس السوري يغادر الرياض بعد جولة من المباحثات

غادر الرياض، صباح اليوم الاثنين ، الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له فى ختام جولة بدأت أمس الأحد.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، وفق "واس".
وكانت الرئاسة السورية قد أصدرت بيانًا حول القضايا التي بحثها أحمد الشرع، خلال الاجتماع الذي عقده مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في الرياض، خلال أول زيارة خارجية يقوم بها.
وقال الشرع: تناولنا نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كل الأصعدة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقعِ الاقتصادي للشعب السوري، هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزًا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصًا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الماضى.
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق
وفي الشهر الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق حيث التقى بالشرع.
وقال الأمير فيصل إن الرياض تسعى إلى مساعدة السلطات السورية الجديدة في تأمين رفع العقوبات الدولية.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب سوريا، مشيرًا إلى "أهمية تسريع رفع وتجميد جميع العقوبات".
وكانت أول زيارة خارجية رسمية للحكومة السورية الجديدة إلى المملكة العربية السعودية، التي تقدم مساعدات إنسانية للبلاد.
وفي حديثه إلى قناة “العربية” في ديسمبر، قال الشرع إن المملكة "ستلعب بالتأكيد دورًا كبيرًا في مستقبل سوريا"، مشيرًا إلى "فرصة استثمارية كبيرة لجميع الدول المجاورة".
وذكر أنه ولد في السعودية، حيث كان والده يعمل في ذلك الوقت هناك، وعاش هناك خلال السنوات القليلة الأولى من حياته