مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يطالب بعدم التدخل الخارجي الساعي إلى تأجيج الصراع في السودان

نشر
الأمصار

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم.

وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع في السودان والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات، وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع في السودان بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.

ودعا المجلس أطراف النزاع في السودان إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، معربين عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".

ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع في السودان إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.

أطباء بلا حدود: انتشار مثير للقلق للكوليرا فى جنوب السودان

أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ إزاء تفشي وباء الكوليرا بسرعة كبيرة في جنوب السودان، لافتة إلي عأنه لى مدار ثلاثة أشهر، انتشر الوباء في سبع من  الولايات العشر في جنوب السودان، وكذلك بمنطقة روينق الإدارية، بمعدل ينذر بالخطر.
وأضاف تقرير المنظمة الدولية، أنه كشف تفشي المرض عن هشاشة نظام الرعاية الصحية في جنوب السودان، وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل التي ساهمت في خطورة الوضع، فإن أحد أهمها هو تأثير تخفيضات التمويل التي بدأت تضرب البلاد في عام 2022.

وأوضحت المنظمة، أنه أدى تفشي الكوليرا إلى إضعاف المناطق المتضررة بشكل أكبر، حيث يعيش الناس في منطقة الرنك في ظروف مروعة حيث جعلت مصادر المياه الملوثة والتغوط في العراء والاكتظاظ من السهل انتشار المرض داخل المجتمع.

وأكدت المنظمة الدولية في تقريرها علي قلقها إزاء انتشار المرض في الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية حول جوبا، حيث تعكس ظروف المعيشة تلك الموجودة في الرنك ومخيمات النازحين داخليا واللاجئين حول العاصمة، لافتة إلي أن هناك بالفعل أكثر من عشرين حالة وفاة تم الإبلاغ عنها، مشيرا الي كم النفايات متراكمة في الشوارع، والمراحيض غير الصالحة، وكان الناس يتغوطون في العراء، وكانت مياه الصرف الصحي الخام تجري بين خيام الناس. لم يكن هناك أي وصول إلى مياه الشرب النظيفة.