مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خلال الشهرالجاري.. مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين وسوريا واليمن

نشر
الأمصار

أعلن مجلس الأمن، تخصيص الصين، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس عن شهر فبراير، حدثا رئيسيا يتعلق بعقد نقاش مفتوح رفيع المستوى حول "الممارسة المتعددة الأطراف وإصلاح وتحسين الحكم العالمي" في إطار بند جدول الأعمال المعنون "صون السلام والأمن الدوليين".

وذكر بيان عن مجلس الأمن، أن وزير الخارجية الصيني وانج يي سيترأس الاجتماع، ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إحاطة في هذا الشأن، كما يناقش المجلس الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن.

 إحاطة إعلامية حول التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن

ويشهد شهر فبراير الجاري، انعقاد إحاطة إعلامية حول التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين بسبب الأعمال الإرهابية بناءً على تقرير الأمين العام العشرين على المستوى الاستراتيجي حول التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) في العراق والشام.

ويتلقى مجلس الأمن، خلال فعاليات الشهر الجاري، أيضا إحاطته السنوية من رؤساء عناصر الشرطة في عمليات الأمم المتحدة للسلام.

وأوضح المجلس، أن شهر فبراير يصادف الذكرى الثالثة للأزمة الروسية الأوكرانية، موضحاً أن اجتماعا بشأن أوكرانيا غير مدرج حاليا في برنامج العمل المؤقت، لكن من المرجح أن يعقد المجلس جلسة أو أكثر بشأن أوكرانيا.

ولفت إلى أن العديد من قضايا الشرق الأوسط مطروحة خلال فعاليات الشهر الجاري، حيث يعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، كما يعقد جلسة إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن.

ويعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، وقضية فلسطين"، مشيرا إلى أن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، طلب من المجلس عقد اجتماع لمناقشة التطورات في الضفة الغربية، ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة بشأن هذه المسألة ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك).

مجلس الأمن يطالب بعدم التدخل الخارجي الساعي إلى تأجيج الصراع في السودان

وفي سياق آخر، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم.

وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع في السودان والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات، وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع في السودان بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.

 

ودعا المجلس أطراف النزاع في السودان إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، معربين عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".

ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع في السودان إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.