مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رسميًا.. ريال مدريد يعلن إصابة دافيد ألابا مرة أخرى

نشر
الأمصار

أعلن نادي ريال مدريد اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 بشكل رسمي، إصابة النمساوي دافيد ألابا نجم دفاع الفريق، وغيابه عن الملاعب لفترة.

وكان ألابا قد عاد لخوض المباريات مع ريال مدريد منذ عدة أيام قليلة فقط، بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، غاب على أثرها لمدة عام كامل تقريبًا.

وأكد نادي ريال مدريد في بيانًا رسميًا عبر موقع النادي منذ قليل، أن ألابا تعرض إلى إصابة في العضلة المقربة لساقه اليسرى، وسيغيب عن الفريق الفترة المقبلة.
مدة غياب ألابا عن ريال مدريد
وقال نادي ريال مدريد في بيانه منذ قليل: “الفحوصات التي خضع لها لاعبنا ديفيد ألابا أثبتت إصابته في العضلة الضامة لساقه اليسرى، ومدة الغياب تتوقف على وتيرة تعافيه من الإصابة”.

ولم يكشف نادي ريال مدريد عن مدة غياب ألابا بالتحديد، ولكن حسب ما ذكرته التقارير الصحفية الإسبانية، فإنه من المتوقع أن يغيب اللاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ما هو ترتيب ريال مدريد في الدوري الإسباني؟
ويحتل فريق ريال مدريد حاليا صدارة جدول ترتيب مسابقة الدوري الإسباني الممتاز 2024/2025 برصيد 49 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.

الاتحاد الإسباني يكشف موقفه بعد احتجاج «ريال مدريد» على التحكيم

وقال الاتحاد في بيان رسمي: «يُؤكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم التزامه بالشفافية والنزاهة والتحسين المستمر لآليات التحكيم، والتي تُشكّل ركائز أساسية من أجل ضمان تطوير ونزاهة مسابقاتنا».

وأضاف: «نأسف بشدة لنبرة وخطورة الاتهامات التي تُثير تساؤلات حول نزاهة هيئات التحكيم وعمل المسابقة بشكل عام، نحن نُدرك أنه في إطار تطوير كرة القدم الاحترافية قد تكون هناك اختلافات بشأن قرارات مُعينة، لكننا نثق في أن جميع الأطراف ستتصرف بالمسؤولية والاحترام، المطلوبان لدى أعلى مستوى من رياضتنا»

وتابع: «في هذا الإطار، نود أن نُعرب عن احترامنا وتقديرنا المطلقين لجميع حكامنا، الذين يقومون بعملهم باحترافية ودقة وتحت تقييم مستمر، مهمة التحكيم بطبيعتها تخضع للمراجعة والتحليل، لكن هذا لا يُمكن أن يُؤدي إلى اتهامات عامة تُشكك في نزاهتها، لأن هذا لا يُؤثر فقط على الحكام أنفسهم، بل يُؤدي أيضًا إلى تآكل مصداقية كرة القدم».

واستطرد: «التفكير في عواقب هذا النوع من التشكيك المنهجي في التحكيم أمر مُهم، نزع الشرعية المستمر عن التحكيم خارج القنوات المعمول بها يخلق مناخًا من عدم الثقة، وهو الأمر الذي لا يُفيد كرة القدم الإسبانية أو مسابقاتها».