تحد بيئي خطير.. تهديد جديد من الاحتباس الحراري
![الاحتباس الحراري](/Upload/files/0/4/37.jpg)
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، “تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون”، وفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين.
خطر الاحتباس الحراري:
والتي أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة، وتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.
وكانت ترددت بعض الأنباء عن عودة فيروس الزومبي مرة أخرى، خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما هدد ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي بتحرر بعض الفيروسات المتجمدة في التربة الصقيعية هناك، مما ينذر بخطر تفشي أوبئة كانت قد تجمدت من سنوات.
فيروس الزومبى: خطر محدق أم مجرد خيال؟
![](https://www.alamssar.com/Upload/libfiles/25/1/546.png)
ويتخوف العلماء من أن يؤدي تغير المناخ إلى إطلاق فيروسات قديمة كانت كامنة في التربة الصقيعية منذ آلاف السنين، ومن بين هذه الفيروسات فيروس الزومبى، أو فيروس الغزلان، الذي يصيب الغزلان ويسبب لها أعراضًا غريبة، مثل فقدان الوزن والشراهة الشديدة.
ما هو فيروس الزومبى؟
فيروس الزومبى هو فيروس يصيب الغزلان ويسبب لها مرضًا يسمى الهزال المزمن، وهو مرض قاتل يصيب الدماغ ويسبب أعراضًا مشابهة لأعراض "متلازمة زومبي" في الأفلام والمسلسلات.
متى تم اكتشاف فيروس الزومبى؟
اكتشف عالم الجينوم جان ميشيل كلافيري وعالمة المواد شانتال أبيرجيل العديد من الفيروسات العملاقة في التربة الصقيعية، يعود تاريخ أحدها إلى 48500 عام.
![](https://www.alamssar.com/Upload/libfiles/25/1/542.png)
وفي عام 2014، كان الباحثون من جامعة إيكس مرسيليا أول من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية القديمة.
وقال علماء الفيروسات أن بعض الأمراض القديمة قد تعود وتؤدي إلى حدوث جائحة أو وباء في المستقبل، مضيفين أنه "علينا أن نفترض أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث".
تم اكتشاف فيروس الزومبى لأول مرة في عام 2016 في ولاية ويسكونسن الأمريكية، ومنذ ذلك الحين تم اكتشافه في العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا وكندا والنرويج.
هل يمكن أن ينتقل فيروس الزومبى للبشر؟
حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة للبشر بفيروس الزومبى، ولكن هناك مخاوف من أنه يمكن أن ينتقل للبشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم من الحيوانات المصابة.
هل يعتبر فيروس الزومبى هو المرض X؟
المرض X هو مصطلح أطلقته منظمة الصحة العالمية على مرض افتراضي يمكن أن يتسبب في وباء عالمي، وغالبًا ما يتم ربطه بأمراض جديدة أو متجددة تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
![](https://www.alamssar.com/Upload/libfiles/25/1/543.png)
وهناك بعض الخبراء الذين يعتقدون أن فيروس الزومبى يمكن أن يكون هو المرض X، حيث أنه فيروس جديد نسبيًا ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه يسبب أعراضًا خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
فيروس زومبي الغزلان
يذكر أن ظهر بعض الحالات المصابة بـ فيروس زومبي الغزلان «الهزال المزمن» في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن مرض عصبي مميت ومعدي، يصيب الغزلان والحيوانات البرية، تم اكتشافه لأول مرة في عام 2022 بقارة أمريكا الشمالية.
كشفت "أوابك" أن الهيدروجين ركيزة أساسية لتحول الطاقة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ، حيث من جانب توزيع الطلب العالمي بحلول عام 2050، فسيمثل قطاع النقل بأذرعه المختلفة القطاع الرئيسـي المستهلك للهيدروجين بإجمالي 22 إكسـاجول (182.6 مليون طن/السنة)، وبحصة 28%.
أما القطاع الصناعي، فسيستحوذ على نحو 16 إكساجول (132.8 مليون طن/السـنة) من الهيدروجين الذي سيستخدم فيه كمصـدر للطاقة بحصـة 21%،وذلك وفقا لدراسة "إنتاج الهيدروجين ودورة فى عملية تحول الطاقة" لمنظمة "أوابك ".
وأضافت الدراسة، التى أعدها المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بالمنظمة ونشرت بمجلة النفط والتعاون العربى، أن القطاع السكني سيمثل ثالث أكبر القطاعات المستهلكة للهيدروجين بإجمالي 11 إكســــاجول (91.3 مليون طن/السـنة) والذي سيستخدم فيه الهيدروجين كمصدر للحرارة والكهرباء بحصة 14%،ويتوزع الطلب المتبقي على القطاعات الأخرى.