اليمن: آلية التفتيش الأممية فشلت في منع تدفق الأسلحة إلى الحوثي
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة فشلت في منع تدفق الأسلحة غير القانونية إلى قوات الحوثي.
وأكد الإرياني - خلال لقائه عددا من المسئولين في معهد الأعمال الأمريكية، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية - الحاجة إلى آلية جديدة تشمل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لضمان عدم تسرب الأسلحة والخبراء إلى الحوثيين.
ودعا الى دعم حقيقي لليمن في مختلف الجوانب لمواجهة المليشيات الحوثية، وطالب بمنع الحوثيين من استخدام المنصات الإعلامية وشبكات التلفزيون الفضائية.
وأعرب وزير الإعلام اليمني عن امتنانه الكبير لدعم الولايات المتحدة المستمر لبلاده، مشيرا الى ان هذا الدعم كان حاسما، مع صدور قرار إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية .. داعيا إلى خطوات سريعة لبدء تنفيذ بنود القرار.
خلال الشهر الجاري.. مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين وسوريا واليمن
أعلن مجلس الأمن، تخصيص الصين، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس عن شهر فبراير، حدثا رئيسيا يتعلق بعقد نقاش مفتوح رفيع المستوى حول "الممارسة المتعددة الأطراف وإصلاح وتحسين الحكم العالمي" في إطار بند جدول الأعمال المعنون "صون السلام والأمن الدوليين".
وذكر بيان عن مجلس الأمن، أن وزير الخارجية الصيني وانج يي سيترأس الاجتماع، ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إحاطة في هذا الشأن، كما يناقش المجلس الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن.
إحاطة إعلامية حول التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن
ويشهد شهر فبراير الجاري، انعقاد إحاطة إعلامية حول التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين بسبب الأعمال الإرهابية بناءً على تقرير الأمين العام العشرين على المستوى الاستراتيجي حول التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) في العراق والشام.
ويتلقى مجلس الأمن، خلال فعاليات الشهر الجاري، أيضا إحاطته السنوية من رؤساء عناصر الشرطة في عمليات الأمم المتحدة للسلام.
وأوضح المجلس، أن شهر فبراير يصادف الذكرى الثالثة للأزمة الروسية الأوكرانية، موضحاً أن اجتماعا بشأن أوكرانيا غير مدرج حاليا في برنامج العمل المؤقت، لكن من المرجح أن يعقد المجلس جلسة أو أكثر بشأن أوكرانيا.
ولفت إلى أن العديد من قضايا الشرق الأوسط مطروحة خلال فعاليات الشهر الجاري، حيث يعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، كما يعقد جلسة إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن.
ويعقد مجلس الأمن جلسته الشهرية بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، وقضية فلسطين"، مشيرا إلى أن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، طلب من المجلس عقد اجتماع لمناقشة التطورات في الضفة الغربية، ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة بشأن هذه المسألة ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك).
مجلس الأمن يطالب بعدم التدخل الخارجي الساعي إلى تأجيج الصراع في السودان
وفي سياق آخر، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم.
وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع في السودان والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات، وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع في السودان بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.