المغرب.. خديجة عدلي تعود للشاشة الكبيرة: "التهميش لن يثنينا عن الإبداع"
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
بعد سنوات من الغياب، تعود الفنانة المغربية خديجة عدلي إلى الساحة السينمائية من خلال فيلم "وصايا"، الذي تتعاون فيه مع المخرجة والممثلة سناء عكرود.
وتحدثت عدلي عن تفاصيل هذه التجربة، مشاريعها التلفزيونية الجديدة، والجدل الذي أثير حول ظهورها على منصة "تيك توك".
وتصف عدلي مشاركتها في الفيلم بأنها تجربة مميزة، مشيدة بأسلوب عمل سناء عكرود، التي وصفتها بفنانة تحمل رؤية سينمائية ثرية.
وقالت:"كان لي الشرف في العمل معها، فهي تمتلك تجربة إبداعية كبيرة، وما زال لديها الكثير لتقدمه".
الفيلم، وفقًا لعدلي، يتناول قضايا المرأة القروية والمعنفة، إلى جانب قضايا اجتماعية بارزة، مشيرة إلى أن اختيار هذه المواضيع جاء في توقيت مهم، بالتزامن مع النقاش الدائر حول مدونة الأسرة.
وحول الجدل المرتبط بتعديلات مدونة الأسرة، اكتفت عدلي بالقول إن لكل شخص رؤيته الخاصة في الموضوع، مؤكدة أن النقاش الدائر سيفضي إلى نتائج إيجابية.
وعن عودتها إلى التلفزيون، كشفت عدلي عن مشاركتها في مسلسلين خلال الموسم الرمضاني المقبل، أحدهما مع المخرج إبراهيم الشكيري والآخر مع مراد الخوضي.
وأوضحت أن هذه الإطلالة وإن كانت محدودة، فإنها تأمل أن تحظى بإعجاب الجمهور.
وأثار ظهور عدلي إلى جانب فنانات أخريات في بث مباشر عبر "تيك توك" ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن لجوء الفنانين لهذه المنصة يعكس إقصاءهم من المشهد الفني.
وردّت عدلي على هذه الانتقادات قائلة:"فتح حساب على تيك توك لم يكن سوى وسيلة للتواصل مع الجمهور وشرح أسباب الغياب، خاصة أن المسرح يظل الملاذ الأساسي للفنانين الذين يجدون أنفسهم بعيدين عن الشاشة."
المغرب أول بلد أجنبي يحتفي به المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا
لأول مرة منذ تأسيسه، يحتفي المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا، ببلد أجنبي، وهو المغرب، الذي سيقام من 22 فبراير إلى 2 مارس المقبل في باريس، وفقا لما أعلنه المنظمون.
وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم هذا الحدث البارز في الفلاحة الفرنسية، أكدت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية في فرنسا، آني جينيفار، أن "المعرض يكرم لأول مرة في تاريخه فلاحة أجنبية لبلد شريك وصديق لفرنسا".
وأوضحت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية في فرنسا، آني جينيفار، أنه "إلى جانب التحديات المشتركة الكبرى التي تتعلم من خلالها فلاحتنا من بعضها البعض، لا سيما في ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فإن هذه الدعوة تضفي بعدا دوليا حقيقيا على المعرض".
وأضافت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية في فرنسا، آني جينيفار، أن "مزارعينا لديهم الكثير ليتعلموه من بعضهم البعض. كما أن الفلاحة الفرنسية، التي تواجه بدورها التقلبات المناخية، ستستفيد من تجربة المغرب، خاصة في مجال التدبير الكمي للمياه".