سعر الدولار في سوريا الجمعة 7 فبراير 2025
تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الجمعة 7 فبراير/شباط 2025، في السوق السوداء بمختلف المدن.
سعر الدولار في نشرة الصرف
مع إعلان سقوط نظام الأسد، شهدت الليرة السورية انخفاضًا حادًا، حيث فقدت أكثر من 40% من قيمتها خلال الساعات الأولى، ووصل سعر الصرف إلى 22,000 ليرة للدولار الواحد في حلب، و17,000 ليرة في دمشق، قبل أن تتعافى ليصل سعر الدولار في نشرة الصرف إلى 13000 ليرة للشراء، و13130 ليرة للبيع.
وحقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 13399.10 ليرة للشراء، و13533.08 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 367.53 ليرة سورية للشراء، و371.20 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 8900 ليرة للشراء، و9100 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 8900 ليرة للشراء، و9100 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 8900 ليرة للشراء، و9000 ليرة للبيع.
وفي المنطقة الشرقية (الحسكة)، وصل سعر الدولار إلى 9100 ليرة للشراء، و9200 ليرة للبيع.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 9227 ليرة للشراء، و9439 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 246 ليرة للشراء، و254 ليرة للبيع.
ورغم التحسن النسبي في قيمة الليرة خلال الأيام الأخيرة، فإن هذا التحسن لم يكن نتيجة انتعاش اقتصادي حقيقي، بل بسبب عوامل مؤقتة، أبرزها عودة المغتربين إلى سوريا وضخهم كميات كبيرة من العملة الصعبة، ما أدى إلى زيادة الطلب على الليرة، بجانب تخفيف القيود على التعامل بالدولار، وإتاحة الفرصة للمواطنين لتداوله بحرية أكبر.
واتخذ المركزي السوري عدة إجراءات للحد من تذبذب الليرة، من بينها فرض قيود صارمة على المضاربة، وتحديد سقوف السحب النقدي اليومي، ومنع التداول غير الرسمي للعملات الأجنبية، كما بدأت الحكومة محادثات اقتصادية مع تركيا وقطر لبحث إمكانية ضخ استثمارات جديدة، ما قد يسهم في تحسين وضع الليرة مستقبلًا.
إلى جانب ذلك، لجأت الحكومة إلى استراتيجية "حبس السيولة"، وهي سياسة نقدية تهدف إلى تقليل المعروض النقدي من خلال تقييد السحب من البنوك ورفع تكلفة الحصول على السيولة، للحد من الطلب على الدولار وكبح معدلات التضخم المتزايدة.
دخل الاقتصاد السوري مرحلة جديدة من التحديات بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، حيث باتت الليرة في صدارة المشهد الاقتصادي، وسط تقلبات شديدة في قيمتها نتيجة المتغيرات السياسية والاقتصادية التي رافقت انهيار النظام القديم وتشكيل حكومة انتقالية.
ورغم التحسن الطفيف الذي شهدته العملة السورية، لا يزال مستقبلها محل تساؤل لدى المواطنين حول قدرتها على استعادة مكانتها كعملة مستقرة.
