مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نجل ترامب يواجه تهمة القتل العمد في ايطاليا

نشر
الأمصار

أفادت تقارير ايطالية بأن النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جونيور يواجه عقوبة تهمة قتل بطة من النوع المحمي البط قيامه بالصيد في بحيرة البندقية.

وبدوره ، ذكر السياسي الإيطالي المدافع عن البيئة أندريا زانوني، من منطقة فينيتو الإيطالية ، أن مقطعا للفيديو نشره ترمب جونيور على الإنترنت أظهر بعض الأشخاص بما في ذلك نجل الرئيس الأمريكي وهم يقتلون أنواعاً مختلفة من البط.

وقال السياسي الإيطالي على وسائل التواصل الاجتماعي: في الفيديو، يظهر جونيور ترامب مع بطة حمراء وهي بطة نادرة جداً في جميع أنحاء أوروبا ومحمية بموجب توجيه الطيور في الاتحاد الأوروبي وقانون حماية الحياة البرية الإيطالي.

ويظهر جونيور في مقطع الفيديو  وهو يطلق النار على البط من حفرة مخفية ثم خاطب الكاميرا ليقول وهو يشير إلى بطة برتقالية بنية بين ستة طيور مائية ميتة أخرى حوله: «صباح الخير، الكثير من البط البري.. هذا في الواقع بط غير شائع إلى حد ما في المنطقة».

وأكد زانوني أن قتل هذا الطائر المحمي يعد جريمة، مشيرا الي أنه قدم سؤالاً إلى السلطات الإقليمية لمعرفة العقوبات التي تنوي فرضها. 

وتساءل عما إذا كانت هذه الإجراءات تشمل تعليق أو إلغاء ترخيص شركة صيد الحيوانات البرية والمسؤولين عن الأفعال التي تنتهك اللوائح الإيطالية والأوروبية.

وأوضح أن الفيديو تم تصويره أخيراً في وادي بيريمبي جنوب مدينة البندقية، وهي منطقة محمية خاصة بموجب اللوائح الأوروبية.

وفي وقت سابق، اعترف وزير الخارجية الأمريكي «ماركو روبيو»، بأن العالم أحادي القطب هو حالة شاذة، وكان نتيجة لنهاية الحرب الباردة. وقال إن «واشنطن ستضطر الآن إلى التعامل في هذا المجال مع روسيا والصين، اللتين تحدثتا مرارًا عن ظهور عالم متعدد الأقطاب».

وقالت الصحيفة البريطانية: إن «تصريح وزير الخارجية الأمريكي حول التعددية القطبية في العالم له أهمية تاريخية. حيث أوضح روبيو: كنا القوة الوحيدة في العالم، لذلك أصبحنا نوعًا من الحكومة العالمية، نُحاول حل كل مشكلة.. وأراد أن يقول: لقد ولى زمن تلك الأوقات».

خطر الصراعات المسلحة

وذكّرت الصحيفة، أن «روبيو حذّر أيضًا من خطر الصراعات المسلحة، نظرًا لأن العديد من الدول لديها القدرة على تدمير البشرية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة سوف تتجنب الصراعات المسلحة دون الإضرار بالمصالح الوطنية».

 

وفي الوقت نفسه، يتوقع كثيرون أن يفي ترامب بوعوده: «إيجاد نهج سلمي تجاه الصين وتحويل المزيد من المسؤولية عن الأمن إلى حلفاء الناتو»، حسبما ذكرت الصحيفة.

ومع ذلك، أكدت «الجارديان»، أن النخب السياسية في الولايات المتحدة، التي تُفضّل نظامًا عالميًا أحادي القطب، تخشى من تقسيم جديد لمناطق النفوذ بين واشنطن وموسكو وبكين.

وحظي تصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن التعددية القطبية في العالم بردود فعل إيجابية في العديد من دول العالم، بما في ذلك «روسيا»، وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن موسكو تُرحّب بوضوح بمثل هذه التصريحات.

ترامب: «لم أحصل على جائزة نوبل للسلام رغم استحقاقي لها»

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدًا، «حسب رأيه»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأربعاء.

وأضاف «ترامب» خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء: «لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبدًا. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبدًا».

 

وكان قد أعلن بارك سون وون عن الحزب الليبرالي الديمقراطي في برلمان كوريا الجنوبية ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.

وقبل ذلك أعلن رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموش هورتا عن استعداده لترشيح ترامب لهذه الجائزة في حال تحقيق التسوية السلمية للنزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

يُذكر أن 4 رؤساء أمريكيين حصلوا على جائزة نوبل للسلام في وقت سابق، هم الرئيس الـ 26 ثيودور روزفلت في عام 1906، والرئيس الـ 28 وودرو ويلسون في عام 1919، والرئيس الـ 39 جيمي كارتر في عام 2002، والرئيس الـ 44 باراك أوباما في عام 2009.