مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان: أي مسعى لتهجير الفلسطينيين هو محاولة لتصفية القضية

نشر
الخارجية اللبنانية
الخارجية اللبنانية

أكد لبنان، أن أي مسعى للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، اليوم الجمعة، عن قلقها العميق إزاء مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ومحاولة اقتلاعه بشكل قسري من أرضه التي تعتبر حقا تاريخيا وقانونيا له بموجب القرارات الدولية ذات الصلة.

وتحفظت على المساس بالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وشددت على أن "أي مسعى للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، لا سيما الموجودين في لبنان، ما يعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، والدستور اللبناني".

وأكدت، تمسك لبنان بالشرعية الدولية وبحق الإنسان بالعيش الكريم داخل حدود وطنه.

وجدد البيان، دعوة لبنان المجتمع الدولي إلى العمل العاجل والجاد على تنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الأوحد لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، ورفع المعاناة الإنسانية الصعبة التي يواجهونها منذ عقود ووضع حد لدوامة العنف واللا استقرار التي تتخبط فيها المنطقة.

لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن الدولي

وفي وقت سابق، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.

فنّدت الشكوى انتهاكات اسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024،  ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.

كما أشارت الشكوى إلى استهداف اسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، بالإضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار  1701 وللسيادة اللبنانية.

واكدت الشكوى "رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي".

ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية إلى "اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل احترام التزاماتها".

كما طالب بـ "تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين".