الرئيس اللبناني: جيشنا جاهز للانتشار في القرى التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية
أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون، اليوم الجمعة، أن الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.
وقال عون خلال لقائه نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس إن "الاستقرار الدائم في الجنوب يرتبط بإنجاز الانسحاب الصهيوني وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده".
وأضاف: "يجب أن تتوقف الاعتداءات الصهيونية بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين وتدمير المنازل"، مشيرا الى أن "الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان يجب أن يُنجز ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري".
وأوضح أن "الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، والتعاون مع القوات الدولية بشكل بنّاء لتنفيذ القرار 1701 بهدف تثبيت الاستقرار".
رئيس لبنان يستقبل وزير الخارجية القطري في قصر بعبدا
وفي وقت سابق، التقى الرئيس اللبناني، العماد جوزف عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي وصل إلى لبنان في زيارة رسمية.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية كان في استقبال وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي وفد لبناني رسمي، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، تم بحث العلاقات المشتركة وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التباحث في مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري خلال زيارته عدداً من المسؤولين اللبنانيين، حيث يتوقع أن تتناول اللقاءات قضايا اقتصادية وسياسية هامة.
وكلنت وقعت غرفة قطر وغرفة أنجولا، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما والتنسيق لتعزيز العلاقات بين القطاع الخاص القطري والأنجولي.
وقع المذكرة من جانب غرفة قطر راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، ومن الجانب الأنجولي فيسنتي فرانسيسكو سواريس رئيس الغرفة، على هامش اجتماع الأعمال القطرى الأنجولى.
وحضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر، عبدالله بن محمد العمادي، ومحمد بن أحمد العبيدلي، ومحمد بن جوهر المحمد، بالإضافة إلى أنطونيو كويلو راموس داكروز سفير جمهورية أنجولا لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الاعمال من الجانبين.
الأهداف
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعلومات الاقتصادية خصوصا ما يتعلق بالتجارة الخارجية وعرض الإنتاج والتصدير للأعضاء في البلدين، وإمكانيات التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بمنتجات الشركات وتنظيم المعارض والأسواق في كل من قطر وأنجولا.
وتؤكد المذكرة على التعاون بين الطرفين في مجال المعارض وتبادل الزيارات وتنظيم اجتماعات متناوبة لممثلي الطرفين، لدراسة واستكشاف السبل اللازمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وقال راشد العذبة، إن دولة قطر وجمهورية أنجولا ترتبطان بعلاقات متميزة في مختلف المجالات، ولكن بالرغم من ذلك لا يزال حجم التبادل التجاري بين البلدين دون مستوى الطموحات، إذ بلغ نحو 42 مليون ريال قطري في عام 2023، كما وصل الى 25 مليون ريال حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام.