رصد ظاهرة «الهالة الشمسية» في سماء الإمارات
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أعلنت جمعية الإمارات للفلك رصد تشكل الهالة الشمسية (Solar Halo) في سماء الإمارات اليوم الجمعة.
وفي إطار ذلك، قال إبراهيم الجروان، رئيس الجمعية، إنه تم رصد الظاهرة بعدسة المصور تميم التميمي عضو الجمعية وهي ظاهرة ضوئية مائية تبدو في شكل دائرة ضوئية تحيط بالشمس نتيجة انكسار وانعكاس ضوئها عبر بلورات الجليد الموجودة في السحب العالية الرقيقة (السحب الركامية الجليدية أو السحب السمحاقية - Cirrus clouds) التي تكون على ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي من 8 الى 16 كم عن سطح البحر.
ماهي الهالة الشمسية
والهالة الشمسية هي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، وتمتد لمسافات شاسعة في الفضاء، وتتكون من غاز متأين شديد السخونة (البلازما).
يمكن رؤيتها بوضوح أثناء الكسوف الكلي للشمس، حيث تبدو كحلقة مضيئة تحيط بقرص الشمس المظلم.
رغم أن سطح الشمس (الفتوتوسفير) تبلغ حرارته حوالي 5,500 درجة مئوية، إلا أن حرارة الهالة تصل إلى ملايين الدرجات المئوية، وهو لغز علمي لم يُفسَّر بالكامل بعد.
تتكون أساسًا من البلازما الساخنة، وتحتوي على عناصر مثل الحديد، الأكسجين، والهيليوم المتأين.
تمتد الهالة الشمسية لمسافات كبيرة، وقد تصل إلى ملايين الكيلومترات في الفضاء.
تتأثر بشدة بالمجال المغناطيسي للشمس، مما يخلق ظواهر مثل الرياح الشمسية والانفجارات الإكليلية (Coronal Mass Ejections - CMEs).
الإكليل الشمسي أو إكليل الشمس أو الهالة الشمسية أو الطبقة التاجية أو الطوق الشمسي (بالإنجليزية: Corona) هي منطقة «جو» خفيفة ناصعة محيطة بالشمس، لا يمكن رؤيتها إلا في وقت الكسوف الكلي للشمس. ويمتد الإكليل إلى نحو 1 - 3 من قطر الشمس خارجها ويمثل منطقة وسطية بين الشمس والفضاء الخارجي. ويستطيع العلماء قياس المنطقة الداخلية للإكليل في جميع الأوقات بدون الانتظار حتى حدوث الكسوف، وذلك بوضع قطعة معدنية مستديرة صغيرة في التلسكوب تحجب الشمس نفسها كما يحدث في الكسوف.
وترجع الصفات الطيفية غير العادية للإكليل الشمسية إلى درجة حرارة العالية، مما دعا بعض علماء القرن التاسع عشر إلى الاعتقاد بتواجد عنصر غير معروف فيها أسموه كورونيوم. ثم بينت القياسات والبحوث العلمية بعد ذلك أن هذا الطيف الغريب يعود إلى الحديد شديد التأين (Fe-XIV)، والذي يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة خارج الشمس في الإكليل إلى 1 - 2 مليون درجة مئوية.
أثناء اندلاع شمسي حدث في مارس 2012 نتج عنه انبعاث كتلي إكليلي، هذا الانفجار الشمسي ليس متجها إلى الأرض وبالتالي فهو لا يؤثر عليها.