رفض 10 ملفات بسبب شبهة المال الفاسد في انتخابات مجلس الأمة الجزائري
رفضت السلطات الجزائرية المستقلة للانتخابات، عشرة (10) ملفات ترشح بسبب صلتها بأوساط المال الفاسد والأعمال المشبوهة .
وذلك في إطار عملية دراسة وإيداع ملفات التصريح بالترشح لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، المقررة ليوم 9 مارس 2025.
وأوضحت السلطة في بيان لها أن عدد الملفات المودعة بلغ 177 ملفًا، تم قبول 99 منها، بينها 40 ملفًا لمترشحين عن ثمانية أحزاب سياسية، و59 لمترشحين أحرار.
في المقابل، تمالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 32 ملفًا لأسباب متعددة، من بينها عدم استيفاء بعض المرشحين للوثائق المطلوبة، حيث تم رفض 18 ملفًا.
بسبب عدم إرفاق شهادة تزكية موقعة من المسؤول الأول عن الحزب، إضافة إلى رفض 4 ملفات أخرى بسبب مشكلات تتعلق بالوضعية الضريبية.
كما تلقت المحاكم الإدارية 11 طعنًا في قرارات الرفض، حيث تم رفض 9 منها، بينما تم قبول طعنين للاستئناف. ولا تزال 46 ملفًا قيد الدراسة في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة .
الجزائر تبرمج رحلة بحرية نحو موريتانيا
وفي سياق آخر، برمجت "الشركة الوطنية الجزائرية للنقل البحري للبضائع" رحلة بحرية نحو موريتانيا في نهاية شهر فبراير الجاري.
وقالت وسائل إعلام جزائرية بينها صحيفة الخبر، إن هذه الرحلة تأتي في إطار ترقية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات.
وقالت الشركة، في مراسلة موجهة للمتعاملين الاقتصاديين والمصدرين الجزائريين، إنها برمجت رحلة لسفينة شحن نحو موريتانيا، على أن يكون الانطلاق في الفترة ما بين 23 و 28 فبراير 2025، مشيرة إلى أن مدة العبور ستستغرق 6 أيام.
وأضافت الشركة، أن هذه الخدمة المباشرة "تندرج في إطار ترقية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات، كما تستفيد من الامتيازات الممنوحة للمصدرين ضمن الصندوق الخاص بترقية الصادرات".
المغرب وموريتانيا يوقعان على تنفيذ اتفاقية الربط الكهربائي
وقع طارق همان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء ONEE في المغرب، مع نظيره سيدي سالم محمد العبد المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC، أمس الثلاثاء 4 فبراير الجاري، بنواكشوط، على الاتفاقية المتعلقة بتطوير وإنجاز الربط الكهربائي بين مملكة المغرب وجمهورية موريتانيا الإسلامية.
ويعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا خطوة كبيرة من شأنها تحسين أداءه الشبكات الكهربائية للبلدين وفتح آفاقا للتبادل الطاقي بين المغرب وموريتانيا وبين أوروبا وغرب أفريقيا.
ويعزز هذا الربط بين البلدين لتحقيق تكامل أفضل واستغلال أمثل لموارد الطاقات المتجددة التي تزخر بها كلا البلدين.
