نتنياهو يدعو السعودية لإقامة دولة فلسطينية على أراضيها
![نتنياهو](/Upload/files/0/4/37.jpg)
قال رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو: "لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة".
جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، حيث رد نتنياهو بشكل ساخر على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
والثلاثاء، زعم نتنياهو أن "السلام بين إسرائيل والسعودية "سيتحقق"، قائلا إنه "ملتزم بذلك".
جاء تصريح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب مباحثات ثنائية جرت في البيت الأبيض.
وردا على سؤال في المؤتمر الصحفي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية دون إقامة دولة فلسطينية، قال نتنياهو: "أعتقد أن السلام بين إسرائيل والسعودية ليس ممكنا فحسب، بل سيتحقق، وأنا ملتزم بذلك".
وأضاف متوجها بحديثه إلى ترامب: "لو بقيت في منصبك لأشهر قليلة أخرى (بعد انتهاء الولاية الأولى التي تواصلت بين 20 يناير/ كانون الثاني 2017 و20 يناير 2021) لكان هذا السلام قد تحقق بالفعل".
وحول اقتراح ترامب بتهجير فلسطينيي غزة إلى مصر والأردن، قال نتنياهو: "هدفنا الثالث في الحرب هو ألا تشكل غزة تهديدا، ترامب يأخذ الأمر إلى مستوى آخر. إنه يرى مستقبلا لقطعة الأرض (يقصد غزة) التي كانت محورا لكثير من الإرهاب (على حد زعمه). لديه فكرة أخرى تستحق الاهتمام، وهو يختبرها مع طاقمه. إنها فكرة قد تغير مسار التاريخ".
وسبق أن أكد ترامب دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم" إلى دول أخرى.
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية المصري مع نظرائه العرب
بتوجيهات من الرئيس السيسي، اتصالات مكثفة لوزير الخارجية المصري مع عدد من وزراء الخارجية العرب.
في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
وقد شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.