وزير الخارجية المصري يجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره من سيشل
![وزير الخارجية المصري](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا مع "سيلفستر راديجوندي" وزير خارجية سيشل، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا أوجه التعاون والتنسيق في إطار الاتحاد الإفريقي والاستعدادات للقمة الإفريقية المقبلة.
تصريحات وزير الخارجية المصري:
أعرب الوزير عبد العاطي وزير الخارجية المصري، عن تطلع مصر إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وشدد الوزيران على أهمية تعزيز التشاور بين البلدين في القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية المقبلة، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للدول الإفريقية ودفع جهود التنمية المستدامة في القارة. وتباحث الجانبان حول سبل توحيد المواقف ازاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، بما يعزز من وحدة وتماسك الدول الإفريقية في مواجهة التحديات الراهنة. كما تم الاتفاق على تبادل تأييد الترشيحات بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التمثيل الإفريقي في المؤسسات الدولية.
وكان أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اتصالًا هاتفيًا يوم الجمعة ٧ فبراير مع السيدة "ماريا مانويلا لوكاش" وزيرة خارجية موزمبيق.
قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للوزيرة الموزمبيقية على توليها منصب وزير الخارجية، مشيراً إلى تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وأكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق والذي برز في زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى موزمبيق في ۲۰۲۳.
أشار وزير الخارجية أيضاً إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائمة واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال العام الجاري بذكرى ٥٠ عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأكد السيد الوزير على مواصلة التزام مصر بدعم جهود موزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب من منظور شامل للأبعاد الأمنية والعسكرية والفكرية والاجتماعية والتنموية، منوهاً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الصدد.
ناقش الوزيران ترتيبات عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين خلال العام الجاري، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ترتيبات انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي القادمة والمسائل الخاصة بتعزيز عمل أجهزة الاتحاد والإصلاح المؤسسي. واتفق الوزيران على مواصلة التشاور و التنسيق وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المنظمات الدولية والإقليمية.