العراق والمغرب يؤكدان موقفهما من القضية الفلسطينية: لا للتهجير ونعم لقيام الدولة
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
جدّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت، دعم بلاده للسيادة والوحدة الترابية المغربية، وسط توافق بين البلدين على "رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
وفي ندوة صحافية مشتركة مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بالرباط، أكد حسين أن “المغرب والعراق يتفقان على أن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة مرفوض”.
وأضاف أن هذا المخطط “خطير جدا ويعيد القضية الفلسطينية إلى كونها ملف لاجئين”، لافتا إلى أن “الأمر يبعث من جديد العراقيل التي سيخلقها هذا الأمر بالنسبة لمصر والأردن”.
ودعا وزير الخارجية إلى “تنسيق إسلامي وعربي حول هذا الأمر”، كما جدّد المسؤول عينه دعم العراق الثابت لـ”سيادة المغرب الترابية”.
وذّكر بوريطة بموقف المملكة من القضية الفلسطينية، مشدّدا على أن “القرار دائما بيد الفلسطينيين”.
وأوضح بوريطة أن الرباط وبغداد “لهما وجهات نظر متطابقة في هذا الملف”، مشيرا إلى أن “المملكة تدعم دائما، تحت قيادة الملك محمد السادس، وحدة الصف والتراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية”.
العراق والمغرب يوقعان مذكرة تفاهم لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
وقع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في العراق فؤاد حسين، اليوم السبت، مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وقعا مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين، وذلك في مقر وزارة الخارجية المغربية".
وأضاف البيان، أنه "خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد فؤاد حسين أن هناك فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون المشترك مع المملكة المغربية"، مشددًا على، "أهمية إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين؛ لتسهيل التنقل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، كما أشاد بخطوة افتتاح السفارة المغربية في بغداد، معتبرًا إياها تطورًا مهمًا في مسار العلاقات الثنائية".
وأشار حسين- وفقا للبيان- إلى "عمق العلاقات التاريخية بين العراق والمغرب"، موضحًا، أن "العراق كان من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة المغربية عند تأسيسها، كما أكد أن جدول زيارته إلى المغرب تضمن برنامجًا مكثفًا، شمل بحث ملفات متعددة المجالات، مشيرًا إلى دعم العراق لوحدة الأراضي المغربية وسياسات المملكة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية".
وتابع البيان، أن "اللقاء تطرق إلى عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية، حيث تم استعراض الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وأكد حسين- حسب البيان- "خطورة الطروحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة"، مشددًا على، "أهمية استمرار التنسيق مع المغرب في المحافل الدولية والإقليمية".
![](https://www.alamssar.com/Upload/libfiles/31/5/234.jpg)
وأشار البيان إلى، أن "الوزير ناصر بوريطة من جانبه، أكد أن زيارة فؤاد حسين تأتي في إطار العلاقات المتينة التي تربط البلدين"، مشيرًا إلى، أن "العلاقات الثنائية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، لا سيما مع إعادة فتح السفارات، وهو ما يعكس عمق الروابط بين العراق والمغرب، كما شدد على إمكانية تحقيق المزيد من التقدم من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك".