سوريا.. حريق في سفينة استخبارات روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس
نشب حريق في سفينة حربية روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس السوري، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين في حلف الناتو قولهم: انجرفت سفينة التجسس الروسية كيلدين المحملة بمعدات لجمع المعلومات الاستخباراتية بشكل مؤقت، ولم تعد تحت السيطرة قبالة ميناء طرطوس في 23 يناير الماضي، وكانت تتصاعد منها ألسنة اللهب والدخان الأسود من مداخنها.
سلمها وزير الخارجية.. رسالة من الرئيس الجزائري لأحمد الشرع
سلم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر أحمد عطاف، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، رسالة من تبون إلى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، خلال لقائهما، اليوم السبت، في قصر الشعب بسوريا.
وكان الشرع قد أكد، في تصريحات سابقة له، أن سوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض والتقدم، موضحاً أنه "حين وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة، وخلال شهرين التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا".
وتابع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية في سوريا وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية".
الجزائر.. فتاة تمثل قصة مع شاب لخطفها لاستعادة مبلغ مالي من خطيبها
شهدت جمهورية الجزائر قصة غريبة حيث قام شاب جزائري باختطاف فتاة واحتجازها وتعذيبها، ثم طلب مبلغا ماليا كبيرا من خطيبها.
وقعت الحادثة في حي القصبة بالعاصمة الجزائر، إذ وصلت شكوى إلى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، مساء الاثنين، تفيد بأن شابا يدعى فضيل، وهو مسبوق قضائيا، قام باختطاف فتاة واحتجازها لساعات فى منزله.
وأضافت الشكوى، أن المتهم قام أيضا بتكبيل يديها ورجليها بواسطة خيط شاحن، بعد أن استدرجها بواسطة صديقة لها، طلبت من الضحية مرافقتها لاحتساء كوب شاي في ذات الحى.
كما قام المتهم، حسب رواية الفتاة المختطفة، بالاعتداء عليها بالضرب والتقاط فيديو لها، ثم اتصل بخطيبها طالباً منه مبلغا ماليا قدره 100 مليون سنتيم، ودراجة نارية، مقابل تحرير الفتاة من قبضته.
إلا أن والدة خطيب الفتاة قامت بإبلاغ مصالح الأمن في الجزائر، فدخلت عناصر من الشرطة المبنى الذي احتجزت فيه الفتاة بعد أن سمعت صراخها تطلب النجدة.
وعثر على المخطوفة بإحدى الغرف المتواجدة في سطح البناية وهى مكبلة، إلى أن تم تحريرها، رغم مقاومة المتهم بالعنف.
يشار إلى أنه تم حجز أدوات الجريمة وأغراض أخرى، وهى 4 كبسولات من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين"، أو المعروفة شعبيا بتسمية "الصاروخ"، بالإضافة إلى 0.06 ج من مادة بيضاء اللون يشتبه فيها أنها من مخدر الكوكايين، وكذلك سلاح أبيض من نوع سكين بمقبض خشبي بني، وسلك شاحن كهربائي أبيض كبلت الضحية به.
رغم هذا لم تنته القصة "الهوليودية" عند توقيف المتهم الأساسي وتحرير الفتاة المختطفة، إذ إن المتهم كشف أن ما جرى مجرد لعبة، حيث إن الفتاة أتت إليه بإرادتها وحبكت معه القصة من أجل استرجاع مبلغ مالي كان بحوزة خطيبها.
وأضاف أنها اتفقت معه على ذلك لإجبار خطيبها على دفع المبلغ المالي.
إلى ذلك، انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمعاقبة المتهمين بسبب اختلاقهما حادثة خطف لا أساس لصحتها.