سعر الدولار في لبنان الأحد 9 فبراير 2025
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الأحد 9 فبراير/شباط 2025، بالبنوك والسوق السوداء وسط تطورات على عدة مستويات سياسية واقتصادية.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
استقر سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء بين 89600 و89700 ليرة للدولار الواحد، في ظل ترقب لمآلات المشاورات السياسية.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي.
وواصلت احتياطيات مصرف لبنان السائلة بالعملات الأجنبية ارتفاعها لتبلغ 10.388 مليار دولار بنهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بزيادات طفيفة بلغت 43 مليون دولار خلال النصف الثاني من الشهر.
كما شهدت الودائع المصرفية المقيمة أول توسع لها في عام 2025، حيث ارتفعت بقيمة 12863 مليار ليرة، مع زيادة في الودائع بالعملات الأجنبية والليرة اللبنانية على حد سواء.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء
وبالأمس، قال رئيس الوزراء اللبناني الجديد نواف سلام إن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، مما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وفي كلمة ألقاها، قال سلام إن لبنان سينفذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وجاء في كلمته "أما وقد أعلنا الحكومة التي أتمنى أن تكون حكومة الإصلاح والإنقاذ.. يهمني أن أؤكد على النقاط التالية.. أولا أن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي".
وتابع أن الحكومة ستعمل على "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي ظل هذه المعطيات، تظل الأسواق اللبنانية رهينة المسار السياسي، حيث يعتمد استمرار التحسن المالي على قدرة الحكومة المقبلة على تنفيذ إصلاحات جذرية تحظى بثقة الداخل والخارج، وتعيد لبنان إلى مسار التعافي الاقتصادي.
وخلال الأسبوع الماضي، سجلت سندات اليوروبوندز اللبنانية قفزة ملحوظة، حيث ارتفعت إلى 17.25-17.95 سنتًا للدولار الواحد، مقارنة بـ15.85-16.45 سنتًا في الأسبوع السابق.
كما شهد السوق عودة قوية للطلب المؤسساتي الأجنبي على السندات اللبنانية، في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى تعزيز مواقعهم التفاوضية تحسباً لأي تقدم محتمل في المشهد السياسي والاقتصادي.