الأونروا: سكان الخيام في غزة يواجهون ظروفا إنسانية قاسية
![الأونروا](/Upload/files/0/4/37.jpg)
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين إن النازحين المقيمين في الخيام المؤقتة في قطاع غزة يواجهون ظروفا قاسية تحت وطأة العواصف الشتوية العنيفة وانخفاض درجات الحرارة الشديد والأمطار.
وبحسب الموقع الرسمي لـ"الأونروا"، تأثرت مئات العائلات في دير البلح وشمال غزة من الظروف الجوية الحالية بسب دمار مئات الخيام وتشريد ساكنيها، إذ تقدم الوكالة الخيام والأغطية البلاستيكية والبطانيات وغيرها من الإمدادات الأساسية لآلاف الأشخاص في مختلف أنحاء غزة الذين يعانون من الظروف القاسية.
وأشارت إلى أنها تواصل فرقها توزيع المساعدات الغذائية والمياه للعائلات والأطفال الذين قطعوا مسافات طويلة، غالبا سيرا على الأقدام للعودة إلى منازلهم، لافتة إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، كثفت "الأونروا" جهودها الإنسانية عبر فتح 10 مراكز إيواء طارئة، وتوزيع أكثر من 16 ألف قطعة من القماش المشمع.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، إن العنف في الضفة الغربية يقوّض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في بيان نقله مركز أنباء الأمم المتحدة- "أن المشاهد المروعة اليوم في الضفة الغربية تقوّض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، وتخاطر بتصعيد جديد".
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، انقطعت خدمات الوكالة داخل مخيم جنين لأشهر وتوقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.
الأونروا: مستمرون في تقديم خدماتنا بالقدس وغزة ولن نتوقف
قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، إن الوكالة منذ بداية دخول وقف نشاطها حيز التنفيذ أكدت أنها مستمرة فى تقديم خدماتها في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، متحدية بذلك قرار إسرائيل بحظر نشاطها داخل الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمه، أوضحت حمدان أن الوكالة ما زالت تعمل وتقدم الخدمات لكل الفلسطينيين، والأمر كذلك في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الطواقم التي تعمل مع الوكالة في المراكز الصحية ومراكز الإيواء والتوزيع لا زالت تعمل وتقدم الخدمات الأساسية والرئيسية لسكان القطاع.
وأضافت أن قرارات الكنيست غير مسبوقة وخطيرة لأنها ستلقي بظلالها على العمليات الإنسانية والضرورية، لا سيما في هذه الفترة التي نقدم فيها كل المساعدات لسكان الشعب الفلسطيني، مبينة أن 60 بالمئة من المواد الغذائية التي دخلت عقب وقف إطلاق النار لغزة كانت عبر الأونروا ويتم توزيعها عبر فرق الوكالة، إلى جانب تقديم الخدمات المتعلقة بالدعم النفسي لنحو نصف مليون شخص والأمر خطير إذا تعرضت هذه الخدمات للتقليص أو المنع.
وشددت حمدان على دور الأونروا الهام لا سيما حاليا، مؤكدة ان العمل في غزة مستمر وأنها ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات للسكان.