موريتانيا: توقيف شبكة تضم 15 شخصا بينهم موظفون بوكالة الوثائق المؤمنة

أوقف الدرك الموريتاني شبكة تضم 15 شخصا بينهم موظفون في وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة على خلفية شكوى من مواطن في موريتانيا.
وقالت مصادر للأخبار، إن الشبكة تضم 6 موظفين في الوكالة بينهم رؤساء خمس مراكز في الداخل وموظف في الإدارة المركزية.
وأشار المصدر إلى أن المحامي أحمد سالم ولد امبيريك (المشري) كان قد تقدم يوم 22 يناير الماضي، بشكوى فاتحة للدعوى باسم المواطن الموريتاني المختار محمد الأمين سيدي.
وقرر ولد سيدي الشكوى عقب تلقيه إشعارا من تطبيق "هويتي" يفيد بأنه "متزوج"، في حين أنه في الواقع غير متزوج.
وبدأت القضية عندما راجع ولد محمد الأمين سيدي مصالح الوكالة، ليفاجأ بوجود حكم قضائي مع كافة الوثائق بزواجه من سيدة لا يعرفها.
وأشار المصدر إلى أن الدرك بدأ على الفور تحقيقا، ليكتشف أن مصدر القصة يعود لشبكة كانت تنشط في خدمات التأشيرة، وتسعى للحصول عليها عبر تزوير وثيقة زواج مع المواطن الموجود في إسبانيا.
وأكد المصدر أن الشبكة ستتم إحالتها لوكيل الجمهورية يوم غد الثلاثاء.
موريتانيا.. وزير التعليم العالي يشرف على الافتتاح الرسمي لمركز تحضير مسابقات التبريز
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، يعقوب ولد أمين اليوم الا ثنين بالمدرسة العليا للتعليم على افتتاح المركز التحضيري لمسابقات التبريز.
ويعد هذا المركز مكونة جديدة من مكونات المدرسة العليا للتعليم في إطار الهيكلة الجديدة للمؤسسة حيث ينتظر ان يبدأ في مرحلته الاولى خلال السنة الجارية بتخصصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء
ويهدف المركز إلى إسناد الأقسام التحضيرية لمدارس المهندسين ومؤسسات التعليم العالي بالأساتذة المؤهلين تأهيلا عاليا وتوطين التكوينات المحضرة لمسابقة التبريز.
واوضح الوزير في كلمة بالمناسبة ان فتح هذا المركز بالمدرسة العليا للتعليم يأتي بعد استخلاص نتائج تجربة الوزارة السابقة في ابتعاث الطلاب لمراكز التحضير في كل من المغرب وتونس، وأخذا بعين الاعتبار لأهمية ما سيساهم به توطين هذه التكوينات من رفع لمستوى جودة منظومة التكوين بصفة عامة.
وأضاف أن بدء عمل المركز بالتكوينات في تخصصي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، طبقا للبرنامج الموحد للمسابقة الفرنسية للتبريز المشتركة مع بعض دول المنطقة، يشكل رهانا حقيقيا يتطلب كسبه تضافر جميع الجهود ورصد كافة الموارد اللازمة، منبها الى أن نجاح هذه التجربة سيمكن بلادنا من الاستجابة للحاجة المتزايدة للأساتذة المبرزين في الأقسام التحضيرية لمدارس المهندسين و في التخصصات العلمية في مؤسسات التعليم العالي عموما مما سيفتح آفاقا واعدة للرفع من جودة التكوين وتطوير مؤهلات المكونين من خلال الشراكة مع مراكز تحضير التبريز في الخارج وتطوير العروض التكوينية للمركز عبر إطلاق تكوينات محضرة للتبريز في تخصصات أخرى أو استحداث مسابقة وطنية للتبريز.