مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يزعم مقتل الأسير الأكبر سنًا لدى حماس

نشر
الأسير شلومو منصور
الأسير شلومو منصور

أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عائلة الأسير شلومو منصور الذي أسر من كيبوتس كيسوفيم بأنه قتل في 7 أكتوبر 2023، وأن جثته لا تزال محتجزة في القطاع.

وزعم جيش الاحتلال إن "قرار تحديد وفاته استند إلى معلومات استخباراتية تم جمعها على مدار الأشهر الماضية، وتمت الموافقة عليها من قبل لجنة خبراء من وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الأديان والشرطة الإسرائيلية".

الأسير شلومو منصور 

وأدعى أن "جيش الاحتلال يعمل طوال الحرب بأساليب متنوعة بهدف جمع معلومات عن الأسرى والأسيرات في قطاع غزة. تحديد وفاة منصور استند إلى شهادات أسرى تم إطلاق سراحهم بالإضافة إلى معلومات استخباراتية".

وزعم موقع Ynet إن "الأسير الأكبر سنا في أسر حماس لم يعد على قيد الحياة"، حيث أعلن كيبوتس كيسوفيم أن شلومو منصور، الذي أسر من منزله في 7 أكتوبر، قتل أثناء أسره لدى "حماس"، وأن جثته محتجزة في غزة.

وأبلغت عائلة منصور، الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، من قبل ممثلي جيش الإحتلال الإسرائيلي بأنه قتل يوم الهجوم.

الأسير شلومو منصور 


وجاء في بيان النعي الصادر عن الكيبوتس: "هذا واحد من أصعب الأيام في تاريخ كيبوتسنا. كان شلومو بالنسبة لنا أكثر بكثير من مجرد فرد في المجتمع.. لقد كان أبا، وجدا، وصديقا حقيقيا، والقلب النابض لكيسوفيم".
ودعا البيان "حكومة إسرائيل وقادة العالم إلى مواصلة العمل بحزم لإعادة جميع الأسرى، أحياء وأمواتا، وعدم السماح بتكرار قصص مؤلمة مثل قصة شلومو".

يذكر أن اسم شلومو ورد ضمن قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

أونروا: التهجير الإسرائيلي في الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني

وفي سياق آخر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.