مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تشارك في فعاليات «القمة العالمية للحكومات»

نشر
الأمصار

شارك وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية الليبية فتح الله الزني، في فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، الذي نظمه مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار «صنع في العالم العربي.. شباب عربي الهوية عالمي الأثر»، وذلك بحضور عدد من وزراء الشباب العرب، ومجموعة من القيادات العربية من مسؤولي القطاع الشبابي.

ليبيا تشارك في فعاليات «القمة العالمية للحكومات»

وخلال مداخلته في الجلسة، أشار الوزير الليبي، “إلى التحديات العالمية المتسارعة وأهمية الابتكار والتكيف مع المتغيرات، وطرح الوزير تساؤلاً حول “كيف يمكننا الحفاظ على تراثنا وهويتنا العربية في ظل السعي لتحقيق مكانة ريادية على المستوى العالمي؟”.

وأكد أن “ثقافة الشاب الليبي تحمل مقومات المنافسة العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على الهوية والتراث العربيين، والعمل على بناء أجيال شابة تعزز هذه القيم وتنقلها إلى المستوى العالمي. كما دعا إلى تعزيز التعليم والتدريب ودعم الابتكار لإعداد شباب قادر على المنافسة في الساحة الدولية”.

وتابع الزُّني: “إن وزارة الشباب تسعى إلى بناء جيل واعٍ بأهمية المحافظة على قيمنا الوطنية والمجتمعية المتجذرة في تاريخ الجهاد الليبي في ليبيا، كاستثمار حقيقي في مستقبل أوطاننا، نحن فخورون بأننا في ليبيا نعمل على تعزيز الانتماء والفخر بتراث أجدادنا من خلال المجالس المحلية للشباب، والتي تلعب دورًا حيويًا في توجيه الشباب نحو التغيير الإيجابي والتقدم”.

وأضاف الوزير: “نعمل بجد لتطوير نظام العمل الشبابي من خلال تبادل الخبرات في مجال صياغة السياسات والخطط الاستراتيجية الوطنية، للاستفادة الكاملة من إمكانيات الشباب كمورد أساسي في تحقيق التقدم والازدهار، إن شبابنا الليبي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافه، ونحن ملتزمون بدعمهم وتوفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم”.

«القمة العالمية للحكومات» نقطة التحول نحو المستقبل

وتستمر فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبي اليوم الثلاثاء، حتى 13 فبراير /شباط الجاري.

وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 6000 مشارك.

وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية و21 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وطاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.