إجراءات مشددة في مطار رفيق الحريري بسبب حزب الله
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
ذكرت تقارير لبنانية أن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدذكرت تقارير لبنانية أن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
ولي في بيروت فرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
وأفادت معلومات لبنانية بأن كل الرحلات الجوية القادمة من العراق ستخضع لتفتيش دقيق لدى وصولها إلى المطار، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح (حزب الله).
وأشارت كذلك إلى أن هذه الإجراءات التي تطال الطائرات القادمة من العراق باتت شبيهة بتلك التي تحصل مع الرحلات القادمة من إيران.
ومن جانبه؛ قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المهندس فادي الحسن في تصريحات له إن عمليات التفتيش التي تخضع لها الطائرات المدنية، سواء القادمة من العراق أو من إيران روتينية، وشبيهة بالإجراءات المعتمدة على الرحلات القادمة من كلّ دول العالم». إلّا أن مصدراً أمنياً داخل المطار كشف عن «تدابير استثنائية تطال الرحلات الآتية من بغداد أسوة بالتدابير التي تخضع لها الطائرات الآتية من إيران».
تدابير استثنائية
ونوه الي ان هذه الرحلات تخضع لتدابير استثنائية، وتشمل كلّ الأشخاص والحقائب والطرود الآتية على متن هذه الرحلات.
وختم : ما يحصل ليس تضييقاً على المسافرين أو إساءة لهم، بل إجراءات تفرضها ظروف استجدّت بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتزام لبنان بالمعايير الأمنية التي اتفقت عليها الدولة اللبنانية مع الأميركيين لاعتمادها، حتى لا يكون مطار بيروت عرضة للاستهداف الإسرائيلي وإقفاله وان ما يقوم به جهاز أمن المطار يأتي ترجمة للقرار السياسي الذي سبق أن اتخذته الحكومة (السابقة) وشكّل ضمانة لاستمرار عمل المطار بشكل طبيعي
![](/Upload/libfiles/31/5/808.jpg)
وكانت أعربت وزارة الخارجيّة اللبنانية عن إدانتها ورفضها الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الداعية إلى إقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي السعودية، مؤكّدة وقوفها «إلى جانب المملكة العربيّة السعودية الشقيقة في مواجهة كل ما يُهدد أمنها، واستقرارها، وسيادتها، ووحدة أراضيها».
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية اللبنانية شددت على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم لا سيما في لبنان، وحثت على الدفع باتجاه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينيّة، على أساس حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، ومبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمّة بيروت (2002)، ممّا يُعزّز السلم والأمن الإقليمي والدولي.