إيلون ماسك يعرض 97 مليار دولار لشراء "OpenAI"
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
تخطط مجموعة مستثمرين بقيادة إيلون ماسك، للاستحواذ على المنظمة غير الربحية المالكة لشركة "أوبن إيه آي"، في خطوة تؤشّر إلى أنّ رئيس شركة تسلا والحليف الوثيق للرئيس دونالد ترامب لم يقل كلمته الأخيرة في النزاع الدائر بينه وبين مبتكر "تشات جي بي تي"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد عرض الكونسورتيوم على مجلس إدارة المنظمة الإثنين مبلغ 97.4 مليار دولار للاستحواذ عليها.
وهذا العرض غير المرغوب به يأتي في الوقت الذي يحاول فيه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، جمع أموال وتحويل شركته الناشئة إلى شركة ربحية.
وسارع ألتمان إلى رفض هذا العرض، وكتب على منصة إكس المملوكة لماسك "كلا، شكرا، لكنّنا سنشتري تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا أردتَ".
وكان ماسك اشترى منصة تويتر للتواصل الاجتماعي بـ44 مليار دولار وغيّر اسمها إلى إكس.
وردّ ماسك، أثرى رجل في العالم، على ألتمان بكلمة واحدة وكتب على إكس "محتال".
وعلى الرّغم من أنّه أحد مؤسّسي شركة "أوبن إيه آي" في 2015، إلا أنّ ماسك يهاجم باستمرار ألتمان ويتّهمه خصوصا بتحريف المهمّة الأساسية للشركة الناشئة وهي تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة معقولة.
إيلون ماسك خلف المكتب البيضاوي على غلاف "تايم".. وترامب يعلق بسخرية
نشرت مجلة تايم الأمريكية، أحدث غلاف لها صباح الجمعة، والذي تضمن صورة مذهلة لزعيم حكومي يجلس خلف مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي، لكن بطل الغلاف لم يكن الرئيس دونالد ترامب، بل إيلون ماسك، الذراع اليمنى لترامب والمسؤول عن وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
يظهر إيلون ماسك، غلاف مجلة التايم، مبتسمًا ويحمل كوبًا من القهوة خلف المكتب البيضاوي الضخم، محاطًا بالعلم الأمريكي والعلم الرئاسي، وعندما سُأل دونالد ترامب عن غلاف مجلة تايم الأخير، رد ساخرا في محاولة لتجاهل الأمر: "هل مجلة تايم لا تزال تعمل؟.. لم أكن أعرف ذلك حتى".
وقال الرئيس الأمريكي ترامب، إنه لم ير المجلة، فيما أشاد برجله إيلون ماسك، لأنه يقوم بعمل عظيم من خلال اكتشاف عمليات احتيال وفساد وإهدار هائلة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "NbcNews".
ويأتي انتقاد الرئيس الأمريكي، لمجلة تايم، بعد أسابيع فقط من تفاخره باختياره شخصية العام 2024، من قبل المجلة ذاتها، وإشارته إلى أنه شرف طالما رغب فيه، وحصل عليه لأول مرة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
إيلون ماسك على غلاف مجلة تايم خلف المكتب البيضاوي
وفي حديثه إلى الصحفيين من البيت الأبيض خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني، سُئل ترامب عما إذا كان لديه أي رد على تصوير مجلة "تايم" لأغنى رجل في العالم باعتباره الشخص الذي يتولى المسؤولية الحقيقية عن البيت الأبيض، وكان الغلاف الاستفزازي مصحوبًا بقصة مطولة عن الاضطرابات التي أحدثها ماسك في الحكومة الفيدرالية، ووصفها بأنها "حرب رئيس وزارة الطاقة على واشنطن"، وفقًا لما نشرته صحيفة "إندبندنت".
كما أشاد الرئيس، بـ إيلون ماسك، لاكتشافه عمليات احتيال وفساد وإهدار هائلة، والتي شملت قيام الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المسؤولة عن تقديم المساعدات الخارجية المدنية ومساعدات التنمية.
وأضاف ترامب عن فريق ماسك في شركة DOGE، والذي شهد مؤخرًا استقالة أحد الموظفين بعد الكشف عن تعليقات عنصرية، وقال "إنه يمتلك طاقمًا رائعًا"، وزعم نائب الرئيس جيه دي فانس، أنه يجب إعادة الموظف إلى منصبه.