وزير الحج السعودي يبحث في المغرب جهود تحسين الخدمات للحجاج
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
كشف توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي أن تحديد نصيب كل دولة من الحجيج أو الرفع منه يخضع لمجموعة من المعطيات، إذ يجري التوافق بشأن هذا النصيب مع كل دولة بناء على الكثافة السكانية التي تعرفها، مشيرا إلى أن بلاده في تواصل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية حول هذه الأمور.
وقال الربيعة، الذي كان يتحدث الاربعاء في الرباط في لقاء صحافي، إن المملكة العربية السعودية تخصص لكل دولة حصتها في موسم الحج، مضيفا :"نحاول دائما الرفع من هذه الحصة، مع استحضار معطى المساحة الضيقة التي لا تسمح بمزيد من الخيارات”.
وذكر الربيعة أن الحجاج المغاربة سيستفيدون خلال موسم الحج الجديد من عدد مهم من الخدمات.
وبشأن مسألة الأسعار، أشار الربيعة إلى “مجهودات يقوم بها الجانب السعودي من أجل ضمان المنافسة بين الشركات".
وردا على سؤال يتعلق بجهود السلطات السعودية بشأن تسهيل الخدمات للحجاج، قال الربيعة إن هناك سعيا لضمان سلامة الحجاج، التي يجري التعامل معها كمسؤولية قصوى،في وقت يبقى فيه أداء هذا الركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا.
وتحدث الوزير الربيعة عن وجود نمو في مستوى الرضا لدى الحجاج والمعتمرين المغاربة، مشيرا إلى انه لمس ذلك من خلال حديثه مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، مبرزا أن وزارة الحج والعمرة السعودية تقوم بمتابعة مستمرة ، وتسعى دائما إلى جعل الخدمات المقدمة تتم على أكمل وجه.
![](/Upload/libfiles/31/5/957.jpg)
وبشأن تيسير حج الأفراد، خصوصا المغاربة، وقيامهم بأداء المناسك في ظروف صحية جيدة، قال الوزير السعودي إن “المغرب من بين الدول التي تكون لديها عادة بعثات صحية، فضلا عن كون الجانب السعودي يقدم خدمات متنوعة، بما فيها غسيل الكلي؛ وهي الخدمات التي يستفيد منها الحجاج بطبيعة الحال”.
وزاد الوزير الربيعة قائلا : “نحن حريصون جدا على ضرورة أن يذهب الجميع إلى الحج وهم في حالة صحية جيدة ، حتى يكونوا قادرين على أداء مناسكهم”.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير السعودي التقى،الثلاثاء، بأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ وذلك في إطار “تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار”.
وكان الربيعة والتوفيق قد بحثا، خلال اللقاء، أوجه تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الدينية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في توفير تجارب روحانية سلسلة ومميزة لضيوف الرحمن، فضلا عن مناقشتهما أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي الوزارتين لدعم التنسيق المستمر ، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.