مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات جزائرية عمانية بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي

نشر
الأمصار

بحثت الجزائر وسلطنة عمان، الأربعاء، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في مجال الأمن الغذائي والصناعات الصيدلانية.


جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد اقتصادي عماني برئاسة وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سعود بن حمود الحبسي. إلى مجمع لابال للصناعات الغذائية بولاية بومرداس وسط الجزائر، وفق بيان لوزارة الصناعة الجزائرية.
وقال البيان، إن وفد اقتصادي من عمان برئاسة الحبسي زار مجمع لابال بالجزائر.
وأوضح أن الوفد العماني يقوم بزيارة إلى الجزائر “لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في مجال الأمن الغذائي والصناعات الصيدلانية”.
والثلاثاء، وصل الوفد العماني للجزائر في إطار زيارة تستغرق يومين، “لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري”، وفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية.


وتأتي هذه الزيارة “في إطار حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان والجزائر”، وفق الوكالة.
كما تهدف إلى “تأطير التعاون الحكومي والاستثماري في مجال الزراعة الصحراوية والصناعات الدوائية وغيرها من الفرص الاستثمارية والحيوية الواعدة التي كانت محل بحث أثناء زيارة فخامة الرئيس الجزائري إلى سلطنة عُمان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024″، وفق المصدر نفسه.
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أجرى تبون زيارة استغرقت 3 أيام لمسقط هي الأولى لرئيس جزائري إلى عمان، وبحث مع السلطان هيثم بن طارق سبل تعزيز التعاون وقضايا إقليمية ودولية.

وكان وجه رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، الدعوة لرئيس لبنان جوزيف عون لزيارة الجزائر خلال الفترة القادمة، وسلم الدعوة للرئيس جوزيف عون، وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، خلال زيارته لبيروت والتي التقى خلالها مع الرئيس عون في قصر بعبدا الرئاسي، اليوم الأحد.
وأضاف رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، في رسالته التي حملها عطاف، "إن لـ الجزائر ولبنان تاريخ مشترك حافل بالتضامن والتعاون وتبادل الدعم في القضايا التي تهم شعبينا الشقيقين، ولطالما كانت مواقفنا متماهية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في كل المحافل، ومن هذا المنطلق يشرفني أن أوجه لكم دعوة لزيارة الجزائر في تاريخ سيتم الاتفاق بشأنه عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة".
من جانبه، شدد عون على رغبة بلاده في تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في المجالات كافة، منوها بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لاسيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدرا الدعم الذي يلقاه لبنان من الجزائر.

 

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مجدداً تهنئة الرئيس تبون بانتخابه، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل عمل الهيئة المشتركة لرجال الأعمال اللبنانيين والجزائريين، مشددًا عن الموقف الدائم لبلاده في مجلس الأمن الدولي وتبنيها لمواقف لبنان المحقة وأكد على أهمية التنسيق بين البلدين في اللقاءات العربية والإقليمية والدولية.

وأضاف وزير الخارجية في الجزائر أحمد عطاف، أن لبنان  يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه وهى مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الامن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر الا ان تكون واقفة بثبات الى جانب لبنان.