لقاءات جانبية لوزير الخارجية المصري على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، عدة لقاءات جانبية على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا اليوم الأربعاء.
شملت اللقاءات الجانبية كلا من ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، وأحمد عطاف وزير خارجية الجزائر، ومحمد علي النفطي وزير خارجية تونس، و"صامويل أوكودزيتو أبالكاوا" وزير خارجية غانا، ومامادو تانجارا وزير خارجية جامبيا، بالإضافة إلى القائم بأعمال وزارة خارجية إسواتيني "فيلا بوتيليزي"، وممثل دولة بوروندي.
تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية.
أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على توطيد الشراكات الاستراتيجية مع الأشقاء الأفارقة، ودعم التنمية المستدامة في القارة من خلال تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
كما تم تسليط الضوء على المبادرات المصرية لتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، ونقل الخبرات وبناء القدرات.
استعرض وزير الخارجية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في ضوء ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الحيوي، ورئاسته اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد، مشيراً إلى حرص مصر على الانخراط في دعم بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية.
كما شملت المناقشات التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية، حيث أكد الوزير أهمية توحيد المواقف الإفريقية داخل المنظمات الدولية، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، لا سيما الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في عدد من الدول الإفريقية.





عبدالعاطي يلقي كلمة مصر في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
وألقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأربعاء، كلمة مصر في اجتماع الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاجتماع على أهمية العمل الإفريقي المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، والتى تشمل قضايا السلم والأمن، وتغير المناخ، وندرة المياه، والهجرة، والذكاء الاصطناعي، في ظل مشهد دولي متقلب واستقطاب متزايد، مشدداً على ضرورة تعزيز التضامن والعمل الافريقي المشترك لمجابهة هذه التحديات والانخراط بإيجابية لتعزيز بنية السلم والأمن والتنمية في القارة. كما دعا إلى إعادة النظر في منظومة العقوبات وتعليق عضوية الدول أعضاء الاتحاد الإفريقي، مشددًا على ضرورة تبني نهج أكثر شمولية يراعي الأوضاع الخاصة بكل دولة على حدة، ويحول دون الإبقاء على الدول المُعلقة عضويتها خارج المنظومة القارية لفترات طويلة مما يخلق فراغًا ويهدد الاستقرار الإقليمي.
وأبرز د. بدر عبد العاطي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك في ضوء ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذا الملف الحيوي، ورئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد لتبرز العلاقة الترابطية بين السلم والأمن والتنمية، مؤكداً أهمية توفير التمويل اللازم لدعم عمليات السلام وآليات إعادة الإعمار في القارة، بما يضمن استدامة الاستقرار والتنمية في الدول الأفريقية. وشدد الوزير على أهمية دفع جهود الإصلاح المؤسسي داخل الاتحاد الإفريقي لضمان زيادة فاعلية أجهزة الاتحاد وتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية.