وزير الثقافة السعودي يلتقي نظيره المغربي في جدة
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
التقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، اليوم في جدة، معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل في مملكة المغرب محمد مهدي بن سعيد، وذلك على هامش المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
![](/Upload/libfiles/31/6/1.png)
ورحّب سموُّ وزير الثقافة في بداية اللقاء بالجانب المغربي في المملكة العربية السعودية، متمنيًا لمعاليه طيبَ الإقامة، ولمملكة المغرب حكومةً وشعبًا مزيدًا من الرخاء والتقدم والازدهار، مهنّئًا سموُّه مملكة المغرب بنجاح مؤتمر وزراء الثقافة في الوطن العربي الذي استضافته خلال شهر يناير من العام الجاري.
وتناول اللقاء مجالات التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات الثقافية، وخاصة في مجال الحرف والفنون التقليدية، التي جرى بشأنها توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في السعودية والأكاديمية المغربية للفنون التقليدية خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون المستمر بين المملكتين عبر المشاركة في الأحداث والفعاليات التي تُقام في كلا البلدين الشقيقين، ومن بينها مشاركة الجانب المغربي في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” في نسخته الثانية التي أُقيمت بالعاصمة الرياض خلال العام الماضي، إلى جانب مشاركات عدد من دور النشر المغربية في نسخ معرض الرياض الدولي للكتاب.
حضر اللقاءَ معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق.
وكان جرى بالرباط، توقيع مذكرة تفاهم هامة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية، والاستعداد للجوائح والأزمات الصحية.
![](https://www.alamssar.com/Upload/libfiles/28/7/683.png)
يأتي هذا التوقيع ليعكس مدى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، ويعزز من شراكتهما الاستراتيجية في مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المغربي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، وعن الجانب السعودي وزير الصحة، فهد بن عبد الرحمان بن داحس الجلاجل. وقد ركزت المذكرة على عدة محاور رئيسية تهم تعزيز الجودة الصحية وسلامة المرضى، إضافة إلى مكافحة الجوائح والأوبئة عبر آليات الرصد المبكر واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها.
تشمل المذكرة أيضًا جوانب مهمة في مجالات الصحة العامة، الطب الوقائي، الطب العلاجي، الصحة الرقمية، والطب الافتراضي. كما تم الاتفاق على دراسة فرص التعاون في مجال خدمات نقل الدم، لضمان توفر الدم الكافي والآمن في كلا البلدين، ما يعكس الحرص على تطوير البنية التحتية الصحية بشكل مشترك.
لتنفيذ بنود المذكرة بشكل فعال، تم الاتفاق على تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين الخبراء وذوي الاختصاص، وتنظيم المؤتمرات والندوات. إضافة إلى ذلك، يشمل التعاون أيضًا تبادل التدريب في المجال الصحي، وتشجيع الأبحاث العلمية المشتركة في مجال الصحة والطب، مع تعزيز التعاون في مجال الطب عن بعد والتطبيب الافتراضي.
في تصريح له بعد توقيع المذكرة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت طالب، أن هذه المذكرة تعكس عمق العلاقات التي تربط بين المغرب والسعودية، وتشكل إضافة نوعية لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
من جانبه، شدد وزير الصحة السعودي، فهد بن عبد الرحمان بن داحس الجلاجل، على أهمية هذه المذكرة في تطوير التعاون الصحي بين البلدين في مجالات متعددة، لاسيما في مجال البحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية والتطبيب عن بعد. وأضاف أن اللقاء مع نظيره المغربي كان فرصة لمناقشة أوجه التعاون الدولي والأوضاع الصحية الراهنة.
حيث