مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حركة فتح: موقف الملك عبدالله يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية

نشر
الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني

عبّرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن تقديرها للموقف الشجاع والثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني، الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، والذي أكده جلالته بكل وضوح في البيت الأبيض.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، في بيان، إن موقف جلالته يعبر عن التزام أصيل تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ويمثل امتدادًا للدور التاريخي للأردن الشقيق في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأضاف أن حركة فتح تؤكد أن هذا الموقف الشجاع يعكس الإرادة الحقيقية للشعوب العربية الحرة، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ويفشل كل المخططات الرامية لتصفية قضيته العادلة.

وأشار دولة إلى أن دعم الأردن المستمر، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لحقوق الشعب الفلسطيني، هو تأكيد على وحدة المصير، وتجسيد لموقف عربي أصيل يقف في وجه محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض.

وقال: "إذ نثمن هذا الموقف الأخوي الصادق، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والوقوف في وجه سياسات الاحتلال العنصرية، والعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على الحق الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس."

الخارجية الفلسطينية تثمن مواقف الملك عبدالله الثاني الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني

وفي ذات السياق، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف الأخوية الشجاعة التي عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي ترمب، والتي تأتي امتدادا لمواقف القيادة الهاشمية الصلبة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة، والمتمسكة بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.

وفي هذا الإطار، ثمنت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، مجددا المواقف الأخوية الشجاعة للمملكة ومصر والسعودية وجميع الدول التي رفضت فكرة تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، والإصرار على الوقف التام للحرب، والبدء الفوري بإغاثة الشعب الفلسطيني وإعمار ما دمره الاحتلال وفقا لخطة محكمة تحظى بإجماع فلسطيني عربي ودولي وبمساهمة المؤسسات الدولية والأممية الشريكة.

الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني وضم أرض آبائه وأجداده واستعمارها، خاصة بعد ما صدر عن وزير جيش الاحتلال بشأن إعطائه التعليمات لإعداد الخطط لتنفيذ التهجير.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن إجراءات الاحتلال امتداد لحرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يعكس غياب شريك السلام الإسرائيلي، والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

ورأت أن تلك الردود تعبر عن العزلة الدولية لدولة الاحتلال أمام الإجماع الدولي الذي يتأكد يوماً بعد يوم على رفض جرائم التهجير والضم، والتمسك بحقوق شعبنا، وضرورة حل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية وقراراتها.